توجت الجمعية النسائية بصفاقس بكأس تونس لكرة اليد سيدات للمرة الثالثة في تاريخها بعد فوزها في الدور النهائي على النادي الافريقي بنتيجة (1817) في مباراة مشوقة جدا. وحسم اللقاء في الثواني الاخيرة بعد ان اعلن حكما المباراة ايمن عبد اللطيف وعثمان العزابي عن رمية 7 امتار احتج عليها النادي الافريقي واهدت مروى الذوادي فريقها اللقب الثالث في مسيرة الجمعية بعد لقبي 2007 و2009. وتعود الجمعية النسائية للتتويج بالأميرة بعد 10 سنوات كاملة من آخر لقب تحصلت عليه في 2009 بفريق من اللاعبات المتميزات على غرار مروى الذوادي وامل الحمروني والحارسة العملاقة وفاء الشريف والنجمة الصاعدة فدوى عويج وبثيينة عميش ووفاء الكافي. الحصاد متواصل لقب الكأس هو الاول من نوعه لفريق الرئيس مراد بوعصيدة الذي توج بطولة تونس وبطولة عربية والسوبر العربي وهذه التتويجات مستحقة لفريق منظم يقف وراءه رئيس وفر كل امكانيات النجاح وصنع مجدا جديدا لجمعيته بعد ان قام منذ ترؤسه للجمعية بانتداب جل نجمات البطولة. الثنائي في البال في الموسمين الاخيرين سيطر فيرق الجمعية النسائية بصفاقس على المنافسات المحلية واصبح فريقا لا يهزم وقد اصبح الدابة السوداء لكل فرق البطولة وقد أكد رئيس الجمعية مراد بوعصيدة انه كان واثقا من التتويج بكأس تونس وهو اللقب الذي فرّط فيه الفريق الموسم الفارط بطريقة مفاجئة وغريبة. وطالب بوعصيدة لاعباته بالمحافظة على التركيز الى موفى شهر جوان لإتمام المهمة بنجاح وضم لقب البطولة للقبي كأس تونس وكأس السوبر العربي حيث ستواجه الجمعية النسائية بصفاقس النادي الافريقي مرة اخرى في صراع نهائي البطولة. عمل كبير لحاتم قيدارة دون شك نجاح الجمعية يعود بالدرجة الاولى لرئيس الجمعية الذي ضخ الاموال لانتداب فريق من النجوم ولكن ايضا لا بد من الاشارة الى ان المدرب حاتم قيدارة نجح ايضا في توظيف الرصيد البشري للفريق وهو مدرب صاعد اثبت في اكثر من مناسبة انه مدرب ناجح يستحق الثناء. الاحتفالات متواصلة وجدت الجمعية النسائية بصفاقس الترحاب والتبجيل من كل الاطراف في صفاقس حيث بادر رجل الاعمال المعروف بسام الوكيل بتهنئة الجمعية وتكريمها ووعدها بالدعم والمساندة ويبدو ان هذا التتويج سيلفت انتباه الاطراف المسؤولة في صفاقس لتقديم الدعم المادي للجمعية خاصة وان بوعصيدة دفع الكثير من ماله الخاص وكان قريبا من ترك الجمعية لولا تدخل بعض الاطراف لاثنائه عن الاستقالة.