انتهت يوم أمس بصفة رسمية علاقة النادي الإفريقي بالمدرب الفرنسي فيكتور زفونكا الذي سيغادر تونس يوم غد الاثنين عائدا إلى بلاده. وبحسب المعطيات التي تحصلت عليها «الشروق» فإن زفونكا وجّه مراسلة إلى هيئة عبد السلام اليونسي يشعرها فيها بأنه لن يواصل المسيرة مع الفريق في الموسم المقبل تماما كما ينصّ عليه العقد. ووفقا لذات المصادر فإن هيئة الأحمر والأبيض ردّت بدورها بمكتوب للمدرب تقبلت فيه تخلّيه عن مهامه وعدم رغبته في تجديد العقد مع شكره على الفترة التي قضاها على رأس المقاليد للأحمر والأبيض. قضية جديدة؟ لم يكتف المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا بمراسلة وحيدة بخصوص إنهاء مهامه كمدرب أول للفريق حيث وجه مراسلة أخرى يحدد فيها تاريخ 17 جوان الجاري كآخر مهلة لهيئة عبد السلام اليونسي من أجل تمكينه من مستحقاته المالية وتحديدا أجور أشهر أفريل وماي وجوان. وجاء في التنبيه الذي وجّهه زفونكا أنه في صورة عدم تمكينه من مستحقاته قبل مغادرته لتونس فإنه سيلجأ إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من أجل طلب الحصول على أجوره إلى غاية موفى شهر جوان 2020. يذكر أن الفني الفرنسي يحصل شهريا على 8 آلاف يورو أي ما يعادل 27 ألف دينار تونسي وهو ما يجعل هيئة عبد السلام اليونسي أمام حتمية تمكينه من مبلغ يناهز ال80 ألف دينار قبل سفره وإلا فإن الفريق قد يجبر على تمكينه من تعويض قد يصل إلى 400 ألف دينار. مدرب جديد حلّ ليلة أمس بتونس مدرب برتغالي حيث كان عبد السلام اليونسي شخصيّا في استضافته وسط تكتّم كبير على هويّته مخافة أن لا يتمّ الوصول إليه. ومن سوء حظ الأفارقة أن المدرب الذي تمّ استقدامه قد اتّصل بمواطنه باولو دوارتي للاتصال بفيكتور زفونكا من أجل معرفة وضعية الإفريقي لتكون الصدمة للفني الفرنسي الذي قرر التصعيد من جهة كما قدّم كشفا سلبيا عن الإدارة وأيضا اللاعبين. ولا يعرف هل أن المدرب البرتغالي سيقبل تدريب الإفريقي أم أنه سيغادر في حال سبيله ليفتح الباب أمام بعض المسؤولين الذين يريدون تكليف منتصر الوحيشي بخلافة فيكتور زفونكا. الشرفي والعقربي رفض الحارس سيف الشرفي والظهير الأيمن حمزة العقربي التحول مع الفريق إلى سوسة من أجل المشاركة في الكلاسيكو أمام النجم الرياضي الساحلي. واشترط هذا الثنائي الحصول على مستحقاته المالية قبل التحول إلى سوسة وفي ظل غياب المال رفضا المشاركة في المباراة رغم أن كلاهما كانا أساسيين. يذكر أن الشرفي والعقربي موضوعان على قائمة المغادرين الأولية والتي تضم عديد الأسماء المعروفة وفقا لما تحصلت عليه «الشروق» من معطيات.