أنهى الترجي موسمه بهزيمة «شكلية» أمام النادي البنزرتي. وقد احتفل الفريق بلقب البطولة قبل أن تدخل المجموعة في إجازة وفي الأثناء سَتُواصل الهيئة المديرة تحرّكاتها لحلّ الملفات العالقة في مقدّمتها قضية رابطة الأبطال والنظر في العقود المُنتهية. هذا فضلا عن معالجة موضوع الانتدابات التي من المفروض أن يقوم بها الفريق استعدادا للموسم القادم. وهُناك أمر آخر مهمّ وهو تحديد «مصير» المدرب الذي ينتهي عقده أيضا في موفّى جوان الجاري. صفقة الشتي من المعلوم أنه وقع ربط اسم الجزائري إلياس الشتي بالترجي منذ فترة طويلة. وقد عاد الحديث بقوّة عن هذه الصّفقة خاصّة أن مغادرة الدولي أيمن بن محمّد واردة وهو ما يجعل بطل تونس أمام حتمية التفكير في البدائل المُناسبة لسدّ الشُغور الذي قد يتسبّب فيه رحيل بن محمّد المُتواجد مع المنتخب والذي ينتهي عقده مع الترجي في موفّى جوان الجاري. هذا وأكد الظهير الأيسر لشبيبة القبائل أن الإتّفاق حاصل للإنضمام إلى الترجي الرياضي. هذا في انتظار التأكيدات الرسمية. وتَجدر الإشارة إلى أن الشتي من مواليد عام 1995. بين الماجري والأحباء تؤكد المعلومات القادمة من الحديقة «ب» أن بقاء بلال الماجري أصبح من الاحتمالات البعيدة خاصّة في ظل دخوله في مُناوشة مع الأحباء على هامش اللقاء الختامي أمام النادي البنزرتي. وكان الماجري قد قام بحركة غير لائقة في ردّه على الأحباء الذين هاجموه بسبب اضاعته للعديد من الفرص التهديفية. ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحدّ بل أن المدرب معين الشعباني بادر بسحبه من التشكيلة رغم استيفاء التغييرات المسموح بها. وقد واجه الماجري في مرحلة مُوالية صَافرات الاستهجان أثناء مراسم التَتويج بالبطولة. حركة رشيقة أعطى سامح الدربالي بغير حساب وتحصّل مع الترجي على العديد من الألقاب المحلية والدولية. ومن هذا المنطلق اختار الفريق تكريم لاعبه «المخضرم» على هامش التتويج بالبطولة 29. وقد تمّ منحه شرف تسلم اللّقب بمعيّة سعد بقير الذي ودّع جماهير الترجي بعد أن انضمّ إلى فريق «أبها» السعودي تاركا أفضل الانطباعات. تتويج الترجي في أرقام - تُوّج الترجي بالبطولة المحلية للمرة 29 في تاريخه وللمرة الثالثة على التوالي - سجّل الترجي 37 هدفا في البطولة (ثاني أفضل هجوم) - لم تتلق شباك الفريق سوى 15 هدفا ليكون بذلك صاحب أقوى دفاع (مُناصفة مع السي .آس .آس») - حقّق الترجي 17 فوزا مُقابل 5 تعادلات و4 هزائم