بعد خروج علي الجمل وسعد بقير، قد يخسر الترجي المزيد من اللاعبين على غرار الدولي غيلان الشعلالي خاصّة في ظل الأنباء المُتداولة عن العروض الخليجية والفرنسية والتركية التي تلقاها في الأيام الأخيرة. وهُناك معلومات شبه مُؤكدة عن رغبة الأهلي السعودي في الظفر بلاعب الترجي والمنتخب غيلان الشعلالي الذي لن يجد صعوبة تُذكر لمغادرة الحديقة «ب» خاصّة أن عقده ينتهي في مُوفّى جوان الجاري. وهذا المُعطى قد يُحفّز العديد من الجمعيات للظفر بخدماته بأٌقل التكاليف بما أن الصّفقة ستكون في شكل انتقال حُرّ في سيناريو مشابه لما حصل مع سعد بقير وعلي الجمل حيث استفاد هذا الثنائي من نهاية عقديهما مع الترجي ليلتحقا ب»أبها» السعودي والملعب التونسي. ومن المُلاحظ أن لائحة اللاعبين المُرشحين للرحيل قد تَتّسع خاصة في ظل عدم حسم ملف العقود المُنتهية والتي تهمّ غيلان الشعلالي وأيمن بن محمّد وخليل شمّام وسامح الدربالي وعلي المشاني وآدم الرجايبي. هذا فضلا عن وجود عدة أسماء غير مرغوب في بقائها لأسباب فنية وسُلوكية كما هو شأن هيثم الجويني وبلال الماجري. والأكيد أن لائحة الأسماء المُرشحة للرحيل طويلة وعريضة وسيطرح هذا الملف سؤالا كبيرا حول البدائل التي جهّزها الفنيون والمسؤولون لسدّ الشُغورات التي سيتركها المُغادرون «المُحتملون».