مكتب صفاقس (الشروق) أشرف امس الاول وزير التجارة عمر الباهي على افتتاح الدورة 53 لمعرض صفاقس الدولي، بحضور عدد من المسؤولين الجهويين ورجال الأعمال ونواب الشعب، وكان الافتتاح مناسبة لتكريم مجموعة من المهنيين من الجهة والتأكيد على اخذ الاجراءات التقنية اللازمة لتيسير الحضور الدولي للعارضين تنشيطا للمعارض وتطويرها. هذه الدورة شاهدة على ثراء تاريخ معرض صفاقس الدولي ودوره الاقتصادي والتجاري والخدماتي رغم الظروف الإقتصادية الصعبة، التي تعيشها البلاد، ورغم انتشار المعارض «العشوائية» والمعارض الافتراضية، فقد حافظ المعرض على أهميته ودوره كواحد من أكبر المعارض بالبلاد وأكثرها شعبية. شيخ المعارض سيؤثث فضاءاته اكثر من 267 عارضا من تونس سيتوزعون على خمس قاعات عرض مع فضاءات الهواء الطلق والاجنحة الجانبية لعرض الصناعات التقليدية والتحف والهدايا ومواد التجميل والديكور والملابس الجاهزة والجلود والأحذية والموبيليا والآلات الكهرومنزلية والمفروشات والخزف. ندوة دولية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ستؤثث احدى فقرات الدورة 53 للمعرض بالإضافة الى تنظيم صالون للمنتجات والمشاريع النسائية بالمناطق الريفية، بهدف إيجاد فرص جدية لترويج منتجات المرأة في الوسط الريفي واعداد ورشات تكوينية في الغرض كما سيتم خلال هذه الدورة بعث متحف للخبز والتعريف بالطرق التقليدية للحرث والتسميد والزرع والحصاد والكيل والرحي والطهي. و ستقوم هيئة الجمعية بتكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في تطوير المهرجان بدءا بتسمية قاعة الإجتماعات المشتركة بين الجمعية والإتحاد باسم الشيخ محمد بن عبد الله وقاعة المؤتمرات باسم على السلامي وقاعة العرض الاولى باسم الطاهر بوريشة وقاعة العرض الثالثة باسم محمد الفراتي في حين تم اقرار اسم اسماعيل البقلوطي على القاعة الرابعة.