مكتب صفاقس(الشروق) أكّد المدير الجهوي للصحة علي العيادي في تصريح ل«الشروق» انه سيتم تدعيم التجهيزات الطبية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس عبر تركيز آلة جديدة PET SCAN بقسم الطب النووي تنضاف الى آلة التصوير بالرنين الميغناطيسيIRM في انتظار آلة التصوير على الثدي بالصدى في أواخر 2019. وتابع علي العيادي أن تركيز هذه الآلة الجديدة من المشاريع الحكومية التي وعد بها رئيس الحكومة يوسف الشاهد في زيارته الاخيرة يومي 20 و21 أفريل 2017 ، وهي آلة متطورة في الكشف عن الأورام السرطانية وخاصة من الناحية الوظيفية، وتصل كلفتها الى أكثر من خمسة ملايين دينار وهي واحدة من ثلاثة آلات تمت برمجتها من وزارة الصحة الاولى في معهد صالح عزيز بباب سعدون والثانية بالمستشفى الجامعي بسوسة والثالثة في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس. هذه الآلة ستمكن من تشخيص الاورام السرطانية، وانتشارها في الأعضاء والتقصي المدقق له مهما صغر حجمه (أقل من 5 مم) ومتابعة تطوره للتدخل بأكثر نجاعة والقضاء عليه والفرق بين هذه الآلة وبقية الآلات الاخرى (آلة التصوير بالرنين الميغناطيسي او بالصدى او غيرها...) في التمكن من رؤية المرض من ناحية نشاط الخلايا او ما يعبر عنه بالنشاط الاستقلابي(activité métabolique). هذه الآلة سيتم وضعها على ذمة القطاع العام والقطاع الخاص، على حد السواء وعلى ذمة كافة المستشفيات الجهوية لتثمين هذه التجهيزات وللاستفادة منه في تشخيص هذا المرض ومعالجته بل ومن ناحية البحث العلمي. وحسب المدير الجهوي للصحة، فقد تم تخصيص فضاء في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس وتهيئته ليتم تركيز الآلة بعد أشهر قليلة وتجربتها لدعم التجهيزات السابقة كالتصوير بالرنين المغناطيسي، الذي دخل هذه السنة حيز الاستغلال في مستشفى الهادي شاكر بصفاقس في انتظار آلة التصوير بالصدى على الثدي مع نهاية سنة 2019 حسب ما تم الاتفاق عليه في المجلس الجهوي للصحة.