لن نُراهن في ال"كان" على المنتخب فحسب بل أنّنا نُعلّق أيضا آمالا عريضة على الصّافرة التحكيمية لتشريف الكرة التونسية. ومن المُنتظر أن يظهر حكامنا بداية من اليوم بعد أن وضعت ال"كَاف" ثقتها في الصادق السالمي لقيادة مباراة السينغال وتنزانيا ضِمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثّالثة. وسيكون السالمي مرفوقا بعنصرين تونسيين آخرين وهما أنور هميلة في خطّة مساعد أوّل وهيثم قيراط كحكم رابع. ونأمل طبعا أن ينجح ثلاثتهم في هذا الإمتحان في سبيل تقديم صورة جيّدة عن الصّافرة التونسية التي تُحاصرها للأمانة العديد من الإتّهامات ولاشك في أن السالمي المُتعوّد على الأجواء المصرية سيّد العارفين بحاجة تحكيمنا إلى التألق في مِثل هذه التظاهرات الكبيرة على أمل أن تسترجع صافرتنا مكانتها وبصفة خاصّة سُمعتها. الجدير بالذّكر أن ال"كاف" استدعت خمسة حكام تونسيين للمشاركة في النهائيات الإفريقية ويتعلّق الأمر بيوسف السرايري والصّادق السالمي وهيثم قيراط (حكّام ساحة) فضلا عن المساعدين أنور هميلة ويامن الملولشي.