وسيم السلاوتي طرق ملتوية أسعار قطع الغيار ارتفعت خلال الاربع سنوات الأخيرة بنسبة 300 بالمائة وكل مزود او بائع يختار الأسعار التي تناسبه وفي غياب تام لمراقبة هذا القطاع الذي يعتمد على التوريد بنسبة 80 بالمائة ويروج بطرق ملتوية حتى انني اشتريت أدوات بنصف ثمنها عندما قمت بجولة بين المروجين ولذلك انصح بعدم التقيد بمزود واحد او بجهة معينة كما أتساءل لماذا هذه القطع ارخص في الجزائر رغم انهيار عملتها ؟ رؤوف حسني مصاريف اضافية أسعار قطع الغيار ارتفعت بنسبة 40بالمائة بين سنة 2017 و2019 ولها تاثير كبير على كلفة العمل الفلاحي وسعر الجرار نوع 6110 كان ثمنه سابقا 130 الف دينار وفي غضون سنتين بلغ 160 الف دينار و»قيد « على انهيار الدينار وزد على ذلك ارتفاع أسعار مشتقات النفط من شحم وصفايات الغزوال والزيت مما ساهم في مصاريف إضافية للفلاحين من أصحاب المعدات الفلاحية وساهم في ارتفاع تكلفة انتاجهم . علي المانسي الأسعار تتضاعف تراجع الدينار مقارنة باليورو والدولار ساهم في ارتفاع أسعار قطع الغيار باعتبارها مستوردة وحاليا في تونس الأسعار يوميا تتضاعف بلارقيب ولاحسيب ولم يعد امتلاك السيارة بالمسالة السهلة فالسيارة التي تشتريها اليوم ب15 الف دينار تبيعها بعد 4 سنوات ب19 الف دينار أي بزيادة الف دينار سنويا وهو ما أدى الى ارتفاع عدد سرقات السيارات وبيعها في شكل قطع غيار. حافظ خميري ارتفاع الكلفة المواطن التونسي لم يعد قادرا على امتلاك سيارة جديدة بسبب ارتفاع أسعارها وان اشترى سيارة قديمة فان ارتفاع أسعار قطع الغيار يجعله غير قادرعلى اصلاح العطب لاستعمالها وهو حال الكثيرين في تونس «هز ساق تغرق الأخرى» وذلك بسبب ارتفاع كلفة مستلزمات الحياة وارتفاع تكاليف السيارة تاتي في المراتب الأولى .