استنجدت الهيئة المديرة برئاسة فيروز عزيز بالممرن نبيل كمون خلال المباريات الأخيرة للبطولة وبالرغم من محاولة الإنقاذ إلا بعد أن نادي محيط قرقنة قد عجز عن ضمان البقاء بالرابطة المحترفة 2 لكرة القدم وتدحرج لرابطة الهواة بعد مسيرة سلبية على جميع المستويات. وعن واقع الجمعية وتحضيراتها يتحدث الممرن نبيل كمون للأحباء في هذا الحوار التالي: كيف تقيّم تجربتك القصيرة على رأس الإطار الفني للمحيط ؟ أعتبر تجربتي ناجحة بالرغم من الفترة القصيرة التي أشرفت فيها على تدريب نادي محيط قرقنة . لقد عاد الفريق من بعيد وكان بالإمكان ضمان البقاء لولا بعض الممارسات التي تمت في الكواليس . لقد تعرضنا لمظلمة كبرى أمام أمل حمام سوسة حيث هزمنا التحكيم في الوقت بدل الضائع وساهم في تسليط عقوبات قاسية ضد جمهور المحيط وحرماني من الجلوس على دكة البدلاء إلى نهاية الموسم إضافة إلى عقوبة مالية . لقد حرمنا التحكيم من دعم جماهيرنا خلال الجولات الأخيرة من البطولة . من يتحمّل مسؤولية نزول الفريق لرابطة الهواة ؟ الهيئة المديرة تتحمّل المسؤولية في ذلك لتجاهلها لواقع المحيط وعدم الاستفادة من خبرة بعض الأطراف على مستوى التسيير إضافة على سوء التحضير للموسم الكروي الفارط 20182019 والقيام بانتدابات في مستوى الطموحات وقادرة على تحقيق الإضافة للفريق إلى جانب العوامل الخارجية حيث تعرض محيط قرقنة إلى مظالم تحكيمية في أكثر من مناسبة وخسرنا أكثر من مباراة نتيجة ما يحاك في الكواليس. هل يستحق محيط قرقنة البقاء بالرابطة 2 ؟ محيط قرقنة ظهر بمستوى محترم هذا الموسم رغم تواضع الرصيد البشري ويستحق البقاء في الرابطة المحترفة 2 وكذلك نادي جبنيانة الذي قدّم مردودا مقبولا خلال مرحلة الذهاب . هناك أكثر من فريق لا يستحق اللعب ضمن الرابطة 2 لكن لعبة الكواليس هي التي أساءت لكرة القدم وظلمت عدة فرق عريقة . هل ستواصل على رأس الإطار الفني للمحيط الموسم المقبل ؟ وصلتني بعض العروض من مسؤولي أندية الرابطة المحترفة 2 على غرار قوافل قفصة والملعب الصفاقسي وأولمبيك سيدي بوزيد أما بالنسبة لفريق محيط قرقنة فالأمور لن تتضح إلا بعد انعقاد الجلسة العامة وتبقى إمكانية مواصلة التجربة معه واردة جدا وبالإمكان العودة سريعا للرابطة 2 .