تلقى الظهير الايسر للنادي الافريقي اسكندر زايد عرضين مغريين من الناحية المادية وكلاهما من فريقين خليجيين وبات رحيل زايد رهين موافقة النادي الافريقي بما ان اللاعب ما يزال مرتبطا بعقد الى موفى جوان 2020. زايد الذي واجه عديد المشاكل في النادي الافريقي اصبح يرغب في خوض تجربة جديدة وتغيير الاجواء وخاصة تحسين وضعيته المادية بما ان لاعبي الفريق لم يتسلموا كل مستحقاتهم رغم انتهاء الموسم. وربما تختار هيئة النادي الافريقي التفريط في لاعبها من اجل الاستفادة من مبلغ كبير قد يساعدها على خلاص ديون الفرع وانتداب بعض العناصر الاخرى لتعزيز الفريق. وحسب مصادرنا الموثوقة فان قيمة العرض الاول بلغت حوالي 370 ألف دينار بينما تقارب قيمة العرض الثاني وهو الاهم حوالي 450 ألف دينار . والاكيد ان اسكندر زايد يرغب في المغادرة وخوض هذه التجربة الجديدة ولكن يبقى رحيله رهين موافقة رئيس النادي عبد السلام اليونسي. الرزقي تغادر الافريقي امضت لاعبة النادي الافريقي راقية الرزقي (22 سنة) عقدا بموسم قابل للتجديد مع فريق»Celles-sur-Belle» المنتمي لبطولة الدرجة الثانية النسائية الفرنسية (D2F). وأكدت راقية الرزقي ل»الشروق «انها ستتحول يوم الخميس الى فرنسا لإجراء الاختبار الطبي وبعد ستلتحق بفريقها الجديد. ونذكر ان راقية الرزقي لاعبة دائرة ولعبت ايضا في مركز الظهير الايسر تكونت في النور الرياضي بأريانة وتألقت كأحسن ما يكون رغم صغر سنها وتمكنت من التتويج بعديد الالقاب مع النادي الافريقي وتمكنت الرزقي من اثبات جدارتها بتقمص ألوان المنتخب وشاركت في بطولة افريقيا وبطولة العالم كبريات في مناسبتين والاكيد ان التحاقها بالاحتراف سيمكنها من تحسين مستواها الفني لتكون قادرة على تقديم اضافة اكبر للمنتخب في قادم المواعيد. دردور تحترف في فرنسا أمضت اميمة دردور (23 سنة) لاعبة النادي الافريقي والمنتخب الوطني لاعبة الظهير الايمن عقدا بموسم واحد مع فريق «Plan de Cuques» المنتمي ايضا لبطولة الدرجة الثانية الفرنسية (D2F) وستسافر دردور لإجراء الاختبارات الطبية يوم الجمعة القادم. وكانت دردور من ابرز اللاعبات في مركزها وقدمت مواسم متميزة مع النادي الافريقي وتوجت معه بعديد الالقاب. ودون شك فان احتراف لاعبات المنتخب في بطولات اوروبية وان كانت مع فرق في الدرجة الثانية من شأنه ان يحسن مستوياتهن الفنية خاصة في فترة انتقالية تعيشها كرة اليد النسائية التي تبحث عن استعادة مكانتها افريقيا .
