بالتوازي مع "التَعزيزات" الجزائرية الكبيرة، سينتدب الترجي الرياضي أكثر من لاعب محلي للدفاع عن ألوانه في الفترة المُقبلة. ويأتي لاعب الوسط الهجومي فادي بن شوق والحارس صدقي الدبشي في صدارة الأسماء المُتّفق معها. وفي في السياق تحدثّت بعض الجهات عن وجود جملة من الإشكاليات في عملية انقال الدبشي من قابس إلى مركب المرحوم حسّان بلخوجة. إيضاحات بالبحث في موضوع صدقي الدبشي تأكد لنا أن حارس "الجليزة" والمنتخبات الوطنية للشبان سينتقل إلى الترجي الرياضي بموجب عقد مدّته أربع سنوات ومن المفروض أن تبلغ تكاليف الصّفقة 200 مليون أويَزيد. وتفيد مصادرنا أن إدارتي حمدي المدب وغسّان المرزوقي اتّفقتا على كلّ التفاصيل ولا وجود لأيّة اشكاليات من شأنها أن تُعرقل هذه الصّفقة. الجدير بالذكر أن الدبشي من مواليد عام 1999 وقد وضعه الترجي تحت المجهر منذ عدة أشهر قبل أن يُقرّر التفاوض معه بحثا عن بدائل جيّدة في الشباك خاصّة بعد التفريط في علي الجمل. ملف الشعلالي تصدّر غيلان الشعلالي في الفترة الأخيرة لائحة المطلوبين في الأهلي السعودي الذي أشارت بعض الأنباء إلى أنه عرض على اللاعب الدولي للترجي قرابة 3 مليارات للتوقيع لفائدته. وفي سياق المتابعة لهذا الملف تفيد مصادر موثوق بها أن المفاوضات بين الشعلالي والفريق السعودي قد تتعطّل خاصة في ظل الاختلافات الحاصلة بين الأشقاء ووكلاء غيلان بشأن المسائل المالية. وتؤكد مصادرنا أن الفريق السعودي عرض على الشعلالي عقدا بثلاثة مواسم مُقابل الحصول على 800 ألف دولار في العام الأوّل على أن ترتفع الإمتيازات في الموسمين المُواليين إلى مليون دولار ثمّ 1.2 مليون دولار. لكن يبدو أن القائمين على أعمال الشعلالي لم يقبلوا بهذا العرض الشيء الذي قد يحكم على الصّفقة بالفشل. وإذا تأكد هذا الأمر فإن حظوظ الشعلالي في البقاء ستُصبح أكبر. ومن المعلوم أن عقد الشعلالي مع الترجي انتهى في 30 جوان وقد تحرّكت هيئة المدب لإقناعه بالتمديد مُقابل امتيازات معقولة. وتَتضاعف رغبة الترجي في الإحتفاظ بلاعبه بعد أن خسر خطّ الوسط عنصرا مُؤثّرا وهو الكامروني "فرانك كوم". في الإنتظار أعلن الترجي في وقت سابق عن "اتّفاقه" مع المهاجم الجزائري بلال بن ساحة. وفي الأثناء ظهرت الكثير من الروايات والحكايات بشأن هذه الصّفقة. ويُلحّ البعض على أن بن ساحة يُعاني من مخلّفات اصابة في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة الطبية للترجي بأنه لا إمضاء على أية صفقة قبل خضوع اللاعبين المطلوبين إلى الكشوفات المُتعارف عليها. وتبنّت أطراف أخرى الرأي القائل بأن فريق "دفاع تاجنانت" وافق على تسريح لاعبه لفائدة الترجي غير أن بن ساحة مازال مُتردّدا. والثابت أن الترجي توصّل إلى إتّفاق رسمي مع الفريق الجزائري لإنتداب بلال بن ساحة هذا في انتظار أن تتّضح الرؤية بخصوص هذه الصّفقة. الجدير بالذّكر أن الترجي كان قد أعلن أيضا عن انتداب ثلاثة عناصر أخرى من الجزائر ويتعلّق الأمر بعبد القادر بدران (مدافع) وإلياس الشتي (ظهير أيسر) وعبد الرؤوف بن غيث (لاعب وسط).