مكتب «الشروق» بنزرت انعقدت بإحدى الفضاءات السياحية بمدينة بنزرت مساء الاربعاء المنقضي فعاليات الندوة الصحفية الخاصة بالدورة السابعة والثلاثين من مهرجان بنزرت الدولي حيث تم التاكيد على الرهان التنموي لهذه التظاهرة الجهوية وانفتاح المهرجان على الرقمنة نحو مزيد تحقيق اشعاعه الوطني والدولي . وفي كلمته قال مدير هذه الدورة «احمد الطريفي» ان هذه الدورة تمتد من 12 جويلية الى 17 اوت 2019 مؤكدا ان جمعية مهرجان بنزرت الدولي تهدف الى ترسيخ مكانة بنزرت كوجهة ثقافية على الصعيد الوطني والمتوسطي والعالمي وان اختيار العروض جاء تلبية لمختلف الاذواق للمساهمة في تنمية الولاية عن طريق الثقافة وفق تقديره. كما تم استعراض ميزانية المهرجان خلال هذه الدورة وحجم الدعم من قبل وزارة الثقافة حيث بلغت الميزانية المليار و100 مليون بعد ان كانت في حدود مليار و200 مليون خلال الدورة السابقة. 21 سهرة وتتوزع السهرات على 21 عرضا فنيا ما بين 5عروض مسرحية و2 كوميدية و13 عرضا موسيقيا منها 5 دولية .واوضح كاتب عام المهرجان «رضا الغربي « ان المهرجان يسعى الى استقطاب 160 الف متفرج وبلوغ 150.000 متابع على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي . وفي قراءة للعروض المبرمجة سيكون حفل الافتتاح بعرض 24 عطرا للفنان حمد علي كمون يليه عرض «ولد شكون « لجميلة الشيحي و»الزيارة « يوم 15 جويلية 2019 فضلا عن عروض السينما يوم 16 جويلية و»لا هكا لا هكا «لنضال السعدي يوم 18 جويلية. ويقترح المهرجان على محبيه ثلاثة عروض صوفية قادرة على استقطاب الاف المحبين لهذا الصنف من الموسيقى الذي يلاقي اقبالا منقطع النظير من الاهالي وزوار الجهة منها عرض «النوبة» يوم 21 جويلية و»المدحة» يوم 9 اوت 2019. هذا اضافة الى اعادة برمجة ذات عروض الدورة الفارطة منها اختتام هذه الدورة بعرض طربي للفنان التونسي صابر الرباعي . ويستضيف المهرجان ايضا عدة وجوه فنية تونسية وعربية نذكر منها نانسي عجرم ومروان خوري والفنانة وألفة بن رمضان. غياب العروض المحلية وانتقد الصحفيون غياب العروض المحلية البنزرتية خلال هذه الدورة وهو ما اعتبر مؤشرا خطيرا لغياب الخصوصية رغم تأكيد ادارة المهرجان على انفتاحها على مختلف الفنون والابداعات بمعتمديات الجهة. كما شملت الملاحظات غياب العروض الشبابية الخاصة بالفن الجزائري وهو ما يفقد المهرجان طابعه المغاربي وايضا انتقد الحضور عدم برمجة عروض الفن الشعبي . كما طالب الاعلاميون بالجهة بانصافهم وباقي ممثلي وسائل الاعلام وتوفير ظروف ملائمة للعمل بعيدا عن الاقصاء. إيمان عبد الستار وحميدة المحمودي