تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي منذ مدة مجموعة صور للفنان القدير دريد لحام مع زوجته مرفقة بجملة عبر فيها بحسب صفحة "دراما نيوز" عن مدى حيه لزوجته حين سألته الفنانة امل عرفة عنها، فقال الفنان عن 53 سنة حب وزواج وصفها بأنها كانت " زوجتي احياناً صديقتي احيانا وحبيبتي دائماً" عقود طويلة أمضاها دريد لحام على الخشبة أو على الشاشة الصغيرة والكبيرة، حتى دخل الوجدان العربي من المحيط إلى الخليج. وفي حواراته التلفزيونية، كان يتطرق أحياناً إلى علاقته بزوجته هالة بيطار التي مرّ على ارتباطه بها 53 عاماً في السراء والضراء، وقفت إلى جانبه وكانت له خير معين في الأيام الصعبة. وكان دريد قد صرح في مقابلة سابقة ضمن مجلة "زهرة الخليج" عن الامر نفسه وقال: "إنها زوجتي أحياناً وصديقتي أحياناً وحبيبتي دائماً، وهي أيضاً مستشارتي الفنية وآخذ برأيها في كل النصوص التي تعرض عليّ لتنفيذها، كما أنها السبب في نجاح زواجنا الذي إستمر أكثر من 50 عاماً". ولقد أكد الممثل السوري دريد لحام أن وجود زوجته هالة بيطار في حياته أثّر على مسيرته المهنية، "هالة ليست فقط زوجتي ولكني دائماً ما أقول إنها زوجتي أحياناً وصديقتي أحياناً وحبيبتي دائماً، وهي أيضاً مستشارتي الفنية وآخذ برأيها في كل النصوص التي تعرض عليّ لتنفيذها، كما أنها السبب في نجاح زواجنا الذي إستمر أكثر من 50 عاماً، وأحترم فيها التضحيات التي بذلتها من أجلي حتى يصبح بيتنا عامراً، لأنها صبرت معي على الفقر وعلى أخطائي التي أرتكبها بحقها، وأصبحنا بعد كل هذه السنوات روحاً واحدة في جسدين، حتى إنني لا أطيق دخول البيت في غيابها، وهي كذلك". وعن غيرة زوجته من علاقاته مع النجوم كسعاد حسني وشيريهان مثلاً، قال لحام خلال مقابلة في مجلة زهرة الخليج، "من الطبيعي أن تشعر زوجتي بالغيرة عليّ من سعاد حسني وشيريهان، ولكنها تحب هاتين النجمتين مثلي تماماً، وكانت تجمعها صداقة أوتوماتيكية معهما، كما أنها كانت تثق بي وتثق بالضيفة الموجودة في بيتها". * غوار وصباح الجزائري هذا وقد كشف الفنان السوري في حوار سابق له عن ارتباطه بصباح الجزائري لمدة 60يومًا وذلك عام 1977، وكان وقتها متزوجًا من زوجته هالة، وقال عن زواجه منها: «إنه فضل الانفصال عن صباح سريعًا للحفاظ على منزله وأسرته ، وأكد بأنه لا يزال يحترم ويقدّر صباح كثيرًا». بدأت الفنانة السورية صباح الجزائري، عملها بالفن عام 1973، مع مواطنها الفنان دريد لحام، وقدمت معه العديد من الأعمال الفنية. وقد شاركت صباح الجزائري، مع دريد لحام، في أكثر من عمل فني ومنها «ضيعة تشرين»، «غربة»، «كاسك يا وطن»، وأفلام «سمك بلا حسك»، و«غوار جيمس بوند». وارتبطت صباح الجزائري، بعد دريد لحام، بمحمد التقي وأنجبت منه 3 أبناء من بينهم الممثلة رشا التقي، ونشرت صورة لها معها وهي طفلة صغيرة وعلقت عليها قائلة: «20 سنة عشق...كل سنة وانتِ ترف». ومعلوم أن دريد لحام المشهور بدور "غوار الطوشي "في مسلسل "صحه النوم" هو ممثل كوميدي سوري واسمه بالكامل "دريد محمد حسن اللحام"، ولد يوم 27 جانفي عام 1934 في دمشق، درس العلوم الفيزيائية والكيميائية في جامعة دمشق، ثم عمل مدرساً في بلدة صلخد جنوبسوريا حتى عام 1959 ، كما حاضر في جامعة دمشق. عشق "دريد لحام" التمثيل منذ صغره حيث كان يشترك في الفرق المسرحية بمسرح المدرسة والجامعة، كما كان يعطي دروس في الرقص أثناء تدريسه في الجامعة. بدأ "دريد" حياته الفنية من خلال التمثيل بالتليفزيون عام 1960 بدعوة من الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري آنذاك، ثم اتجه بعد ذلك إلى العمل المسرحي حيث اشتهر بشخصية "غوار الطوشي" التي مثلها في معظم أعماله الفنية في المسرح والتلفزيون. من أبرز الأعمال التلفزيونية التي شارك بها مسلسل "حمام الهنا" و"صح النوم" و"عائلتي وأنا" و"وين الغلط" و"أيام الولدنة"، كما قدم العديد من الأعمال المسرحية التي استمر عرض بعضها إلى أكثر من تسع سنين منها "قضيه وحراميه" و"كاسك يا وطن" و"العصفورة السعيدة" و"سيلينيا". لديه أيضاً مسيرة فنية طويلة في العمل السينمائي حيث مثل وأنتج العديد من الأفلام منها "خياط السيدات" و"غرام في إسطنبول" و"المليونيرة" و"زوجتي من الهيبيز" و"غوار جيمس بوند" و"الآباء الصغار". خاض الفنان السوري تجربة العمل الإعلامي من خلال تقديم بعض البرامج التلفزيونية، وقدم برنامج بعنوان "على مسئوليتي" و"عالم دريد" و"هلّ الهلال"، كما خاض تجربة الغناء من خلال بعض الأغاني التي قدمها في عدد من أعماله الفنية.نال الفنان "دريد لحام" خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة سواء من سوريا أو من البلاد العربية حيث حصل علي وسام الكواكب الأردني، ووسام الاستحقاق التونسي عام 1979، ووسام الاستحقاق والتميز السوري من الدرجة الأولى عام 1976، بالإضافة إلى وسام الاستحقاق الليبي عام 1991، ووسام الاستحقاق اللبناني عام 2000. كما حصل أيضاً علي جائزة الأداء المتميز عن برنامج "هلّ الهلال" عام 2007 في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، وعلى جائزة أدونيا لمسيرة الحياة عام 2009، وعلى شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 2010. اختير "دريد لحام" ليكون سفير النوايا الحسنة لليونيسيف في سوريا عام 1992, ثم سفيراً لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 1997, لكنه استقال من منصبه بسبب الحرب على لبنان...وزمان يا فن وزمان يا حب !