عندما يستشري الجهل والتسطيح الفكري في المنابر التلفزية، ويحتلّ العرافون والدجالون مساحات كبرى في الفضائيات التونسية فلا غرابة أن يعتدي دجال على 900 حرة من حراير تونس بدعوى العلاج! ولعلّ عدم تطبيق القانون هو الذي ساهم أيضا في هذا الوضع المأزوم والعقل (...)
لأننا نعيش عصر الانفلات الاقتصادي والصفقات المشبوهة فقد أكد رئيس الغرفة النقابية لصناعة الكتاب المدرسي أن طباعة الكتاب في تركيا ستكلف الدولة خسائر ب 9 مليارات ! - وتواصلا مع هذا الكلام المهم نقول بكل ما في القلب من ألم :ومن يهتم بالخسائر الفادحة في (...)
يحدث أحيانا وفي ساعات الذروة أن تكتظ شوارع العاصمة وأنهجها بالسيارات والمترجلين فيشهد المرور بعض الصعوبات رغم حرص أعوان المرور على تسهيل العملية . بعض أصحاب السيارات ممن لا صبر لهم يطلقون العنان لأبواق سياراتهم فيصمون بها الآذان ويوترون أعصاب السواق (...)
لاسباب كثيرة قامت الثورة التونسية ...منها الفقر والبطالة ...وأيضا بسبب الانتصاب الفوضوي لعربة البوعزيزي ...ولقد كان في حسبان الناس بعد الثورة ان يتم القضاء على الفقر والبطالة والانتصاب الفوضوي ...وهو ما حدث بالفعل ولكن من الجانب العكسي والسلبي...حيث (...)
بودنا أن نعرف سر العلاقة العضوية بين الماء المعدني والبنزين ...فمجرد أن تم الترفيع في أسعار البنزين حتى ارتفعت أسعار قوارير الماء المعدني بشكل كبير...وهو أمر بصراحة يجب مراجعته والتنديد به وتحجيم هذه الأسعار التي أصبحت من سعير و"تعمل العار"في ظل هذه (...)
يشتكي مستعملو طريق روضة الشهداء بحي ابن سينا من تفشّي ظاهرة غلق الطريق بأكوام من الحجر الكبير لسلب المتوقفين من أصحاب السيارات!! ولقد تكرّرت عمليات البراكاج في الليل وفي وضح النهار مرّات ومرّات، وخلفت أكثر من مأساة!! وهو أمر يدعو إلى الاستغراب (...)
يبدو أن شعار الدولة الجديد، هو أن الحكومة ترفّع في أسعار البنزين كما تريد، وأن الشعب يقول ما يريد! وبصراحة فإن هذا الترفيع الثاني في سعر البنزين في ظرف شهر دليل على أن الحكومة غير شاعرة بمعاناة الشعب، فعوض ترشيد نفقات الوزارات والإدارات العمومية (...)
إرتفعت أسعار مآوى السيارات في العاصمة بشكل مذهل وحارق يستدعي المراجعة العاجلة !فلا يعقل أن يبلغ ثمن الإيواء في اليوم ما قدره 5دنانير فما فوق لسيارة واقفة في العراء ! ولعل ما يضحك في شر البلية أن أسعار مآوى البلدية هي الأخرى... نارية ! ...
التفاصيل (...)
يبدو أن أصحاب مصانع المياه المعدنية بلغت بهم الأنانية حد الإعتقاد أن المياه المعدنية من مشتقات المحروقات النفطية...فمع ارتفاع أسعار البنزين رفعوا في أسعار قوارير المياه المعدنية حتى أصبح سعر مياه العين من سعر البنزين ! وعليه وعلى ذلك...فعلى الشعب (...)
رفعت "حكومة الشعب" - كما يحلو للبعض تسميتها في معاليم الجولان بالنسبة للسيارات الخاصة والأمر بصراحة يدعو إلى السخرية الشعبية... فالمنطق يقول وقبل الترفيع في «الفينيات» يجب أن يتم استصلاح كل الطرقات وسد كل الحفر والمطبات التي تعرض السيارات إلى الضرر (...)
بعد أن كانت بلادنا بلاد الزعماء والمصلحين والمفكرين والأدباء والشعراء والفنانين المحترمين...أصبحت بلاد المهربين والإرهابيين... وقطاع الطرق وقطاع الأرزاق والكسالى والعاطلين عن العمل وعن التفكير...وصارت هذه البلاد التي كانت مشرقة كالشمس ومضيئة (...)
اغلب الشاحنات و"التركتورات" تفرغ حمولاتها من فواضل البناء في الطرقات ...وفي غياب المراقبة والقانون الزاجر فان المشهد أصبح مقرفا ويدعو للبكاء على محيط تونس الخضراء . إن المزابل وفضلات البناء تكدست بحجم قمم غير شماء والرقابة نائمة في الهواء...فمن (...)
كل شيء في هذه البلاد تحول إلى الأسوإ...كل شيء ينطبق عليه إلى الوراء در...ومن هذه الأشياء ...رحلة البحث عن "زيت الحاكم" والسميد والخبز وشربة ماء في الشتاء كما يحدث في جهة "أولاد الشامخ "من ولاية المهدية ! إنها رحلة شاقة جدا...إنها رحلة الحياة (...)
تصر الدولة والدوائر المسؤولة المعنية على تسميته ب"المدخل الجنوبي "للعاصمة... وسوف نصر إلحاحا على تسميته من وحي المعاناة وطول طوابير السيارات في كل الأوقات ب"المخنق " الجنوبي للعاصمة ! وإذا أردت أن تعرف ما هو الجحيم ...وما هو الصبر على المكاره... وما (...)
لا يجب الترفيع في معلوم جولان السيارات والعربات، فالمعلوم مرتفع جدا بطبعه وهو من سعير خاصة أن جميع الطرقات محفّرة ومتصدعة وغير صالحة للسير والجولان!! ولا يمكن لك الوقوف أو التوقف في أي مكان! ومما يزيد الأمر عجبا، أن مجرّد التفكير في تعبئة موارد (...)
في جلّ الإدارات والمؤسسات الحكومية يتم التعامل مع المواطن بثقافة «كان عجبك» و«برّه هكاكة» و«اشكي للعروي» و«مانيش نخدم عندك» و«أشرب وإلا طيّر قرنك»!! وهكذا بهذه المعاملات السخيفة وغير الحضارية تضيع مصالح الناس، ويشعر المواطن بالغبن والقهر والوسواس!! (...)
فيما اعتلى المسرح السياسي والاجتماعي والثقافي... المهرجون وأصحاب العقول الفارغة ليعبثوا بمقدرات البلاد ويدمروا العباد !لا أحد من أعضاء الحكومة حاول وقف نزيف هجرة الادمغة أو السؤال عن مآل البلاد بعدما غادرها أفضل ما في البلاد... ! حيث تشهد تونس موجة (...)
إنّهم «يذبحون» الطرقات من الوريد إلى الوريد ثم يتركونها «تنزف» بلا تعبيد! وهذا ما يحدث في المروجات وتحديدا في المروج الخامس تحت زعم مد «كابلوات الريزوات» ولقد تصدّعت تلك الطرقات، وتتالت التذمّرات من كثرة الأخاديد المنتشرة بلا تعبيد، وهو ما يجعلنا (...)
أفظع ما في الطريق السريعة الظلمة الدامسة في الليل فضلا عن انعدام الأضواء البيضاء العاكسة على الجدار الحديدي أو الاسمنتي وهو ما يعرض أصحاب السيارات إلى أخطار كبيرة وحوادث مريرة. عفوا... الطريق السريعة بين تونس وسوسة هي حقا طريق سريعة ولكن نحو الموت (...)
منذ قرابة النصف قرن وهو يجمع الصور من الجرائد والمجلات ويحافظ عليها في مجلدات وكراسات. لقد كانت الصور نادرة وكانت ناطقة وتحاكي عقودا من الرياضة والفن والسياسة. وأعتقد أنه لا أحد يملك ما يملكه المواطن نور الدين جمال الدين - أصيل مدينة قصر هلال - من (...)
كانت حياة الثنائي عاصفة، تضمّ حقائق أغرب من الخيال ! كان أنور وجدي نموذجا غريبا من البشر، وتركيبة من عشرات التناقضات، مجنون بالمال وليس عبدا له، كان جامحا مثل ثور هائج، وكان رقيقا مثل طفل، كان يحب ليلى مراد ولكنه كان يخونها ! وكانت ليلى مراد فنانة (...)
«العمر لحظة»... جملة تستوقفنى كثيراً، هل المقصود بها الوقوف أمام لحظة سعادة تترك فى النفس أثرًا كبيرًا، أم أنها تعنى الفاصل بين الحياة والموت، بحثت فى هذه الجملة كثيراً في قصة نبيلة عبيد، فهى تقف مع نفسها وتحاول تقييم مشوارها الطويل، لا تفصل «نبيلة» (...)
بالرغم من شهرتها الواسعة إلا أنها توقف لفترة عن التمثيل وعادت بدور الأم الصعيدية من خلال شخصية «آمنة» في مسلسل «أريد رجلًا»، الذي عرض عام 2016 وحقق نجاحًا كبيرًا. وهذه هي الفنانة القديرة الكبيرة سهير المرشدي المولودة يوم 21 مارس 1946في مدينة طنطا (...)
كانت - وسوف تظل- نجاح سلام واحدةً من أيقونات الفنّ العربي، ولقد توجت مسيرتها بنجاحات باهرة استمرّ صداها يتردد، منذ قرابة ال 70 عاماً، رغم انكفائها في الفترة الأخيرة...وصمتها عن الغناء بسبب كبر سنها ...فلقد ولدت يوم13 مارس 1931 ! والفنانة الكبيرة (...)
ولدت نجلاء فتحي في يوم المولد النبوي الشريف، فاختار لها والدها اسم فاطمة الزهراء، على اسم بنت الرسول عليه الصلاة والسلام، ورأت والدتها أنها ستكون تعويذة الأسرة، وصاحبة الحظ السعيد، على الرغم من أن ترتيبها كان رقم 5 في قائمة الأبناء التسعة. كانت (...)