(الشروق) مكتب الساحل خلفت حادثة تسخير معدّات بلدية القلعة الكبرى لتهيئة نهج تقطنه إحدى المستشارات البلديات بمناسبة زفاف شقيقها حالة استنكار واتهامات لرئيس البلدية بالمحاباة. وقال ممثلون عن جمعيات ناشطة بالمدينة إنّ ما أتاه رئيس البلدية يمثل انحرافا عن مبدإ معاملة المواطنين على قدم المساواة مشيرين إلى أنّ النهج الذي تمت تهيئته مبرمج ضمن البرنامج التشاركي لسنة 2019 الذي يتضمن تهيئة وتنوير عدة أنهج أخرى لم يتم إنجازها. وإنّ التعجيل بتهيئة هذا النهج بالذات يُعدّ تجاوزا. وأبدى نشطاء في عدة جمعيات تنموية بالمدينة تحفظاتهم على السياسة الاتصالية لرئيس المجلس البلدي متهمين إياه بالانفراد بالرأي وإقصاء المجتمع المدني من الجلسات التمهيدية والعادية وعدم تخصيص الوقت الكافي لهم للتعبير عن مشاغل المواطنين وتقديم مقترحاتهم لتطوير العمل البلدي. وقال الراصد البلدي المعتمد لدى منظمة "بوصلة" سفيان الفقيه فرج إنه ليست لرئيس البلدية خطة واضحة المعالم للتواصل مع الناس. وإنه يفرض بحدة في أغلب الأحيان توقيت 3 دقائق في الجلسات التمهيدية المخصصة للاستماع إلى الناس. وإن تفاعله ضعيف جدا مع أسئلة المواطنين واستفساراتهم فضلا على الانتقائية في الردود وغياب الشفافية والوضوح، حسب تأكيده.