اثر عملية نوعية لوحدات إدارة الأبحاث الديوانية تم حجز سبائك ذهب بقيمة 5 مليارات هذا بالإضافة الى القبض على رئيس شبكة دولية و هو اجنبي و يكنى باسم «الزعيم « كان يخطط لتهريب 46 كيلوغرام من الذهب بين العاصمة و ولاية بن عروس. تونس _الشروق : «الشروق» تكشف تفاصيل حجز كمية كبيرة من الذهب كانت ستهرب داخل التراب التونسي عن طريق مافيا دولية تتكون من عدد من الأجانب و التونسيين. و أكد مصدر مطلع» للشروق « انه تم اعلام وحدات إدارة الأبحاث الديوانية انه توجد عملية تهريب كبرى لكميات هامة من الذهب ستكون في شكل سبائك سيتم توزيعها في عدد من السيارات لتنطلق العملية لأبناء الديوانة عن طريق العمل الاستخباراتي ليتم بعد ساعات من العمل تحديد نقطة عبور عناصر الشبكة الدولية. و اضاف محدثنا في نفس السياق انه تم توزيع عناصر ديوانية بين ولايتي تونس و بن عروس لمراقبة النقاط التي يمكن أن تمر منها العصابة الدولية ليتم الاطاحة بزعيمهم في كمين محكم بالجهة متلبسا بجريمته . بعد أن تم القبض على المتهم تبين انه اجنبي و يرأس الشبكة الدولية و يكنى باسم «الزعيم» و نظرا للقيمة المالية الكبرى للعملية قرر ان يقودها خوفا من افشال مراحل إيصال البضاعة للتجار و أكد مصدرنا ان عملية الاطاحة بقائد المجموعة التي تنشط في تهريب الذهب لا يقل أهمية عن قيمة المحجوز الذي تم حجزه من قبل الديوانيين خاصة أنه قاد اكبر عمليات التهريب في عدد من البلدان. العملية متواصلة و من جهة أخرى أكد مصدرنا ان العملية مازالت متواصلة للكشف عن عناصر الشبكة الدولية التي تتواجد في تونس و كانت ستقدم مساعدة لزعيم المافيا لإيصال بضاعته الى الجهة المتفق عليها و اضاف ان هناك عددا من التجار الذين ينشطون في قطاع الذهب متورطون مع كبار المهربين كما أكد محدثنا ان مافيا الذهب تقوم بتهريب كميات ضخمة من السبائك القادمة من ليبيا ثم تسلمها لبعض مالكي مصانع الذهب حتى تحدث عليها تغييرات ثم توزعها بدورها على النجار الذين يتعاملون معهم في السوق السوداء للذهب وفق تعبيره. و اضاف انه يتم في عمليات تحويل الذهب استعمال طوابع مدلسة يتم شراؤها من تركيا و تستعمل في تونس و تضاعفت هذه الظاهرة خاصة بعد الثورة حيث تم استغلال الوضع الأمني الدقيق الذي مرت به تونس و تم إدخال اطنان من الذهب في عشرات العمليات التي تمت بين تونس و ليبيا.