بلغ عدد الترشحات الأولية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها 21 ترشحا وذلك بعد تقديم 6 مستقلين أمس مطالب ترشحهم لهيئة الانتخابات. تونس (الشروق) متابعة أشرف الرياحي صور طارق سلتان اليوم الرابع من فترة قبول مطالب الترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها تميزت بإيداع عدد من المستقلين والمواطنين ترشحاتهم التي كانت منقوصة جميعها من التزكيات المطلوبة. حيث توزعت الترشحات كما يلي: حلم بالجمهورية الفاضلة قدم أمس الفنان التشكيلي عبد الحميد عمار ترشحه للانتخابات الرئاسية معتبرا ذلك تلبية للرغبات الملحة من قبل جماهيره وأحباء أعماله الفنية. واثر تقديمه مطلب الترشح لخص عبد الحميد عمار برنامجه الانتخابي في خدمة الوطن والتعهد بمنح المزيد من الصلاحيات للبرلمان الممثل للشعب على حساب مؤسسة رئاسة الجمهورية. كما قال بن عمار إنه سيعمل في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية على تحقيق الجمهورية الفاضلة التي قوامها المثل العليا والغاء بعض الوزارات وتغيير وزارة العدل واستبدالها بوزارة الاخلاق وتهذيب السلوك والذوق العام فضلا على تغيير وزارة الثقافة بوزارة الفنون. ولفت المترشح النظرالى انه سيوجه 3 أرباع من راتبه الى العاطلين عن العمل وتوجيه الربع الاخير الى خزينة الدولة مضيفا أنه سيعمل على استكمال ملف ترشحه في الايام القادمة. ويستغل الدعم المادي الذي تحصل عليه مؤخرا من وزارة الثقافة في الضمان المالي المطلوب والمقدر ب10 الاف دينار. وتجدر الاشارة الى أن الفنان التشكيلي عبد الحميد عمار (من مواليد سنة 1954) الذي شد اهتمام الرأي العام مؤخرا بالصورة التي وقع تداولها اثناء جنازة الباجي قائد السبسي. وظهر خلالها مودعا الرئيس الراحل بيده اليمنى ومتكئا بيده اليسرى على عصاه وهو خريج مدرسة ترشيح المعلمين.وعبد الحميد عمار هو اصيل مدينة طبلبة من ولاية المنستير، اشتغل سنوات في خطة معلم ابتدائي اختصاص تربية تشكيلية في سلطة عمان قبل العودة الى تونس بعد سن التقاعد. ويصفه النقاد بالرجل الاستثنائي الذي اختار العيش بنمط خاص فيما يقر آخرون بأنه محتاج الى رعاية نفسية. حيث انه صرح مؤخرا بأنه لن يتزوج مطلقا ليخون الفن. وعرف عن عبد الحميد عمار شغفه بالفنون والرسم والالعاب السحرية و منحته وسائل اعلام عالمية تسميات عديدة من بينها ‹›رسام افريقيا›› و››سيد الفن›› و›› سفير الفن العربي»» كما تحصل على عديد الجوائز العالمية والعربية. مستقلون دون تزكيات كما قدّم المواطن لزهر الغزلاني ترشحه للانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل. وهو باحث اقتصادي واجتماعي اصيل ولاية القصرين وبالغ من العمر 62 سنة مضيفا أن برنامجه يقوم على النهوض بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية وهوقادر على اخراج البلاد من الفقر والخصاصة. وتجدر الاشارة الى أن ملف ترشح لزهر الغزلاني قدم منقوصا من التزكيات المستوجبة كما قدم المواطن عمارة سعد اللاوي بن عباس ترشحه للانتخابات الرئاسية عن عمر 70 سنة وفق تصريحه. حيث كشفت مصادر قريبة منه أنه اشتغل سابقا في فريق الحرس الخاص للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وعاد الى تونس سنة 2011 ويقيم في جهة باردو. وقال المترشح المذكور إن برنامجه يقوم على انقاذ البلاد وتكريس الحرية والديمقراطية والقضاء على العنف والسماح بتعدد الزوجات وتشغيل الشباب بتوفير 24 ألف موطن شغل وتخصيص منح ب 500 دينار لكل مواطن ، علما ان مطلب ترشحه قدم دون تزكيات. كما قدم الناشط بالمجتمع المدني و الموظف بالقطاع الخاص خالد القلعي القاطن بأريانة ترشحه للانتخابات الرئاسية عن عمر يناهز45 سنة عبر تقديم وثيقة واحدة مرقونة لطلب ترشحه، مضيفا انه سيقوم بإنشاء حزب سياسي بعد الانتخابات الرئاسية ، لافتا النظرإلى أن برنامجه الانتخابي يقوم على اصلاح قطاعات التعليم والصحة والأمن وانه لن يتحالف مع حركة النهضة. كما قدم المترشح المستقل رشاد عاشور وهو وكيل بشركة سياحية بالغ من العمر 40 سنة ،قاطن بولاية المنستير ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية منقوصا من قرابة 1000 تزكية، لافتا النظرالى ان برنامجه يقوم على النهوض بالسياحة واستغلالها كقاطرة للتنمية والتشغيل. وقدم الموظف المتقاعد من وزارة التعليم العالي رضا العابد القاطن بتونس العاصمة ترشحه للانتخابات الرئاسية عن عمر 62 سنة ،منوها بأن ترشحه جاء في سياق توجيه رسالة الى الطبقة السياسية التي فشلت في تكريس مبادئ الجمهورية الثانية. وبخصوص التزكيات التي لم يقدمها اعتبرها المترشح شروطا تعجيزية شأنها شأن الضمان المالي. 6 مترشحين فقط وقعت تزكيتهم أوضح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انيس الجربوعي امس ان مجمل الترشحات المقدمة لرئاسة الجمهورية فيها 6 مترشحين فقط استوفوا شرط التزكيات وهم كل من المنجي الرحوي ومحمد عبو ولطفي المرايحي ونبيل القروي وعبير موسي ومهدي جمعة.