مازال الشارع الرياضي التونسي بصفة عامة وجماهير الترجي الرياضي بصفة خاصة يعيش على وقع تطوّرات ملف «نهائي رابطة الابطال» بين الترجي والوداد، حيث من المنتظر ان تحسم لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الافريقي هذا الملف غدا الاربعاء 7 أوت 2019 حسب البلاغ الذي ارسلته للجامعة التونسية والترجي الرياضي. اليوم تقديم الطعون حددت لجنة الانضباط بالاتحاد الافريقي لكرة القدم تاريخ 7 أوت 2019 كموعد للنظر في ملف مباراة الترجي والوداد من كل جوانبه وذلك عقب قرار ال»تاس» ليوم 31 جويلية الماضي القاضي بإعادة الملف للجهات المختصة في ال»كاف». وقد راسلت اللجنة الجامعة التونسية لكرة القدم والترجي الرياضي مساء أول أمس الاحد تعلمهما بتاريخ البت في الملف. وبينت مراسلة لجنة الانضباط انه يتعيّن على الجامعة التونسية لكرة القدم والترجي الترجي الرياضي ارسال طعونهما في أجل اقصاه اليوم الثلاثاء 6 أوت 2019. كما دعت اللجنة رئيس الترجي وكل الاطراف المتداخلة في الملف لحضور اجتماع الغد 7 أوت. وتفيد المعطيات التي بحوزتنا ان الجامعة سترسل ممثليها القانونيين الاساتذة واصف جليّل وحامد المغربي الى جانب اللجنة القانونية للترجي الرياضي التي يترأسها رياض التويتي. مواصلة التطبيل لل«كاف» عندما ألغت ال»تاس» قرار المكتب التنفيذي للكاف الصادر بتاريخ 5 جوان 2019 مع احالة الملف للجنة المختصة، وجّهت بذلك صفعة قوية للملغاشي أحمد احمد وكشفت «المؤامرة» التي يقودها رفقة المغربي فوزي لقجع لاسقاط الترجي الرياضي. ويبدو ان الجنة المختصة التي ستنظر في الملف غدا لن تعتمد الحيادية ذلك انها كشفت عن بعض الخيوط التي تحاك حول هذا الملف من خلال السير على نفس قرار اللجنة التنفيذية حتى لا تناقض ال»كاف» نفسها. لجنة الانضباط اكدت في مراسلتها للجامعة وللترجي انها ستفتح الملف من جديد من كل جوانبه وركزت على عدم احترام مقتضيات الفصول 82 و83 و151 من المجلة التأديبية. في المقابل لم تتطرق بتاتا للفصول التي تدين الفريق المغربي وخاصة الفصول المتعلقة بالانسحاب، فالفصل 82 يتعلق ب»les principes de conduite» أي المسؤولين داخل الجمعية والفصل 83 يخص «les responsabilites» أي مسؤولية منظم المقابلة وتأمين بعثة الفريق الضيف والظروف المحيطة بالمقابلة في الملعب الى جانب الفصل 151 والمتعلق ب»la sécurité lors de l'orguanisation des matchs» أي كل ما يهم تأمين المباريات. هذه الفصول التي اشارت اليها لجنة الانضباط تفيد ضمنيا انها تسعى لتثبيت قرار اللجنة التنفيذية القاضي بإعادة المباراة ما يستدعي من مسؤولي كرة القدم التونسية الاستعداد لكل الاحتمالات والتجهز لمعارك جديدة على الصعيد الدولي ان استدعى الأمر وذلك لايقاف مؤامرة «الجماعة» المتحكمة في دواليب التسيير بال «كاف». تربّص مغلق دخل الفريق منذ أمس في تربص مغلق في حديقة المرحوم حسان بالخوجة، وهو التربص الثاني بعد تربص المنستير الذي خصص للمسائل البدنية. الفريق كان سيخوض هذا التربص في روسيا لكن وقع الغاؤه بعد صدور قرار ال»تاس» حتى يقع البت النهائي في النهائي الافريقي للموسم الماضي. الترجي خاض بعد تربص المنستير ثلاثة وديات فاز فيها كلها دون ان تقبل شباكه أي هدف وشهدت هذه الوديات تألق المنتدبين الجدد في انتظار التأكيد في المواجهات الرسمية.