قسّم الإطار الفني يوم أمس مجموعته إلى جزأين الأول خاض تدريبات صباحية مقابل راحة مساء في حين أن مجموعة ثانية من اللاعبين أعفيت من التمارين صباحا لخوض المقابلة الودية أمام جمعية أريانة. وباستثناء لاعبين أو ثلاثة فإن المجموعة التي واجهت يوم أمس جمعية أريانة ستعفى من خوض مباراة اليوم أمام الضمك السعودي الذي ستجرى في الساعة الخامسة مساء بملعب الشادلي زويتن. وواجه نادي باب الجديد جمعية أريانة بمجموعة محدودة العدد عرفت انضمام الرباعي الخماسي المتكون من لؤي العلوي حازم الميداني وعزيز الرزقي وإدريس الطبوبي وخليل القصاب فضلا عن الحارسين أسامة الحنزولي ونور الدين الفرحاتي وأيوب التليلي ويوسف العياشي وشهاب الصالحي ورودريغ كوسي وزكريا العبيدي ومحمد سليم بن عثمان وأيوب مشارق وسند الخميسي ورامز السميعي. الأولى لخليفة ينتظر أن تعرف مواجهة اليوم أمام الضمك السعودي الظهور الأول للمهاجم صابر خليفة الذي أمضى قبل أيام عقد عودته إلى النادي الإفريقي. خليفة لن يكون أساسيا في مباراة اليوم غير أنه قد يحظى بنحو نصف ساعة للظهور تدريجيا في التشكيلة لاسيما وأنه لا يزال بصدد الإعداد البدني. ولن يكون خليفة ضمن حسابات الإطار الفني في بداية الموسم نتيجة عقوبة المنع من الانتداب لكنه سيكون جاهزا للعب في الشطر الثاني من الموسم وتحديدا عقب الميركاتو الشتوي. مواجهة الأساسيين بعد المواجهة الودية ليوم أمس أمام جمعية أريانة يلاقي النادي الإفريقي اليوم فريق الضمك السعودي في اختبار سيعول خلاله الإطار الفني على التشكيلة الأساسية والتي يفترض أن تضمن على الأقل 80% من العناصر التي ستلاقي الملعب التونسي في افتتاح الموسم الجديد يوم 23 أوت الجاري. الدريدي استعمل يوم أمس العناصر البديلة والتي يمكن أن يستغني عن بعضها أما في مواجهة اليوم فإنه سيختار تشكيلة تضمن تواجد أفضل الأسماء التي برزت في الفترة الماضية. وبخلاف الموسم الفارط تبدو الصورة من الناحية الفنية واضحة المعالم فلسعد الدريدي جهز جيّدا لمرحلة الإعداد البدني كما منح الثقة للجميع من أجل الدفاع عن فرصتهم في البقاء ليصل قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق الموسم الجديد إلى تحديد ملامح التشكيلة الأساسية. الصغير من جديد أدلى نائب رئيس النادي الإفريقي فوزي الصغير بحوار تلفزي تهجّم من خلاله على رئيس الفريق عبد السلام اليونسي ونائبه مجدي الخليفي. الحوار لم يأت بأيّة معطيات جديدة يمكن أن تخفى على أحباء الأحمر والأبيض غير أنه بدا واضحا وكأنه ردة فعل على استبعاده وتهميشه من قبل اليونسي. وبعيدا عن مستوى الخطاب الذي بلغ درجات متدنية فإن أهم ما يمكن التوقف عنده يتخلص في اعتراف الصغيّر بشرائه للانخراطات وبالتالي تلاعبه بنتائج الجلسة العامة الانتخابية بالإضافة إلى تأكيد الأخبار حول فتور العلاقة بين عبد السلام اليونسي وحمادي بوصبيع. تأكيد الصغير أنه قام بشراء الانخراطات يعد سابقة في المشهد الرياضي حيث لم يسبق أن اعترف مسؤول بذلك وهو ما قد يكون سببا تعرضه للمساءلة القانونية لو كانت هناك مراقبة فعلية للتجاوزات صلب الأندية. إلى ذلك يمكن التأكيد على أن فوزي الصغير ما كان ليتحدث لو لم يتلق الضوء الأخضر من «الأب الروحي» .