بكل فخر واعتزاز ونخوة أتقدم بهذه الخواطر الصادقة مكبرا جهود السيد وزير الداخلية الذي تألّق في مجابهة الارهاب بفضل خبرته وفطنته وحسه الوطني وتعاونه مع قيادات الامن وانسجامه مع كل الاسلاك الامنية وتجاوبه معهم كأخ كبير ويدعم ويصغي الى مشاغل وحاجيات اعوان الامن الذين هم العيون الساهرة لحماية الوطن وقد كان السيد الوزير في كل مرة يدافع عن سمعة الاسلاك الامنية ويرفع من معنوياتهم ويتصدى لكل الافتراءات التي تمس من هيبة الاسلاك الامنية مثلما ادعى نبيل القروي الذي اهان الحرس الوطني السلك الشامخ المناضل منذ الاستقلال. كما تألق السيد الوزير عندما ابى الا ان يشرف لاول مرة على حفل تكريم ابناء سلك الولاة والمعتمدين بمناسبة احياء الذكرى 63 لتونسة الادارة الجهوية وبعث سلك الولاة والمعتمدين بقرار ثوري من رئيس الحكومة المجاهد الاكبر الحبيب بورقيبة رحمه الله الذي الغى النظام القديم في عهد الاستعمار وعوضه بسلك الولاة والمعتمدين وتألق عندما قام بشجاعة وجرأة بتقديم مقترح شجاع للسيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة لتسوية الوضعية المادية وتحسينها بمراجعة أجور سلك الولاة والمعتمدين خلال هذه الايام. وتألق عندما اعلن رسميا دعم جمعية 21 جوان لسلك المعتمدين وأكّد على ضرورة تشريكها في المجالس الوطنية والجهوية والمحلية والاستئناس برأيها وتالق السيد الوزير بالاصغاء لحل مشاكل السلك خاصة في العلاج بالمستشفى العسكري ومستشفى قوات الامن بالمرسى والنقل الحديدي بنصف المعلوم واعطى اولوية للانتداب البعض من اصحاب الكفاءة لابناء المعتمدين طبعا مع توفر الكفاءة والاستقامة والماضي النضالي وقد تحمس السيد الوزير لموضوع توسيم المعتمدين القدامى والاخذ بايديهم في خصوص مناسك الحج مستقبلا. ونتمنى في الختام تجسيم هذه المشاغل قريبا وقبل موعد الانتخابات الرئاسية بما في ذلك تفعيل الزيادة في الاجور للمباشرين والمتقاعدين والاسراع في تعيين ابناء المعتمدين قريبا وهذا ليس بالعسير ولا بالعزيز على حكومتنا برئاسة الشاب يوسف الشاهد وباشراف وزيرنا المحترم هشام الفوراتي.