أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء جمعه بالعاملين في مؤسسة «كلاشنيكوف» لصناعة البنادق الآلية أن حب المقربين أهم المبادئ الحياتية التي يتبناها، وأنه لا حب يفوق هذا الحب. واعتبر الرئيس بوتين في حديثه للعاملين في مؤسسة «كالاشنيكوف» أن أشياء كثيرة في الحياة بما فيها المستوى المادي للإنسان، تعتمد على حب المقربين. كما سبق للرئيس بوتين وأكد أن «معنى الحياة والوجود يكمن في الحب»، مشيرا إلى أن «الحب ظاهرة متعددة الوجوه، تستند إليها جميع خطواتنا». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فجّر ، قنبلة جديدة من العيار الثقيل، ولكن شظاياها لم تنتشر عبر الإعلام الروسي الرسمي، حين أعلن أنه يعيش قصة حب خلال الفترة الحالية، رافضاً الإعلان عن اسم الفتاة التي يحبها، وفقاً لما ذكرته إحدى الصحف. وبينت الصحيفة أن بوتين كشف عن قصة حبه، خلال المؤتمر الصحافي العام السنوي ، حيث قال إنه في الفترة الحالية "في علاقة عاطفية مع فتاة ما، وتبادله نفس الشعور بالحب" دون الإعلان عن مزيد من التفاصيل، ليزيد من الشائعات التي ربطته على مدار السنوات الماضية ببطلة الجمباز الروسية العالمية ايلينا كابييفا. واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أكثر من عام في موتمر صحفي بوقوعه في الحب، لكنه رفض الإفصاح عن هوية شريكته الجديدة، ليعيد فتح المجال من جديد لتردد الشائعات عن علاقته السرية بلاعبة الجمباز ألينا كاباييفا. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الحياة الخاصة للرئيس الروسي تتعامل معها موسكو على أنها من المحرمات، إلا أن أحد الصحفيين فاجأ بوتين بسؤال عما إذا كان لديه الوقت للتفكير في الجنس الناعم، خلال المؤتمر الصحفي السنوي. وكان رد بوتين أكثر مفاجأة، إذ قال إنه يحب امرأة تبادله نفس الشعور، وهو الرد الذي يتناقض مع غضبه الذي أبداه تجاه سؤال تلقاه قبل 6 سنوات عن وجود علاقة تربطه بكاباييفا، التي تبلغ من العمر 33 عاما الآن. ومرت سنوات على انفصال بوتين عن زوجته السابقة ليودميلا، والدة ابنتيه اللتين لا تظهران، لكن الكريملين يرفض التعليق على أي شائعات تتعلق بحياته الخاصة، حتى بعد تردد شائعات عن وجود أسرة ثانية سرية في حياته. ومن ناحية أخرى، قال إنه لا تزال تجمعه علاقة صداقة ودودة وجيدة مع زوجته السابقة، وإنهما يتقابلان بانتظام. ولقد كتبت صحيفة روسية في هذا الإطار وقالت «الرجال ما هم إلا أولاد لا يكبرون البتة عندما يتعلق الأمر بالعاطفة. والرسالة التي بعث بها بوتين واضحة وهي: لا تتلاعبوا بامرأتي. فهي ليست يتيمة مثل لوينسكي – وبوتين وساركوزي شخصان يتمتعان بالسلطة، والمرء يتساءل عما يبحثان عنه عند إقامة علاقة ما. فنحن نعرف ما تبحث عنه شريكتهما كارلا والينا: انها «السلطة» التي تصدر وتشع عن هذين الشخصين القويين للغاية. وتعتبر الينا، شريكة بوتين، واحدة من أجمل النساء في روسيا، فهي كليوبترا روسيا الجديدة وحبيبة بوتين الينا لاعبة جمباز أولمبية سابقة وهي الآن نائبة في مجلس الدوما وإنه إذا صحت الشائعات التي تتداول، وأصبحت زوجة بوتين فإنها ستكون صانعة التشريعات، وغرائب الزعامات الدولية كثيرة بحيث لا يمكن تجاهلها أو ملاحظتها. فقد كان بوتين في زيارة لسردينيا لمقابلة صديقه القديم وحليفه برلوسكوني. ويبدو ان ما ناقشاه هو محاسن الجميلات الروسيات والإيطاليات. وقال إن النساء الروسيات «الأكثر جمالاً وموهبة» في العالم وأضاف بوتين «وإذا كانت هناك منافسة لها، فالمرأة الإيطالية تعد الوحيدة القادرة على ذلك». ولقد تم إغلاق الصحيفة التي تناولت حكاية الينا... وهذه هي رقابة الحب. وسارع الكرملين إلى رفض مناقشة حياة الرئيس الروسي في العلن، وذلك في إضفاء نوع من السرية على حياته الشخصية. وكان الحديث منذ عام 2008 يدور حول العلاقة بين بوتين وبطلة الجمباز لمرتين في الأولمبياد، والفائزة بالميدالية الذهبية، الفاتنة ألينا كاباييفا، التي يقال إنها كانت رمت بشباكها حول "القيصر الروسي". وحينها، تناقلت العديد من الصحف البريطانية والروسية، أنباء عن علاقة سرية تجمع بين بوتين وألينا التي كانت تبلغ من العمر 30 عاماً ، أي نصف عمر الرئيس الروسي بالتمام والكمال وقتها، ويبدو أن قصة العشق هذه تعود إلى عام 2008، يوم شوهد بوتين يقبل الشابة الفاتنة في أحد المطاعم في موسكو. يشار إلى أن أن الرئيس الروسي كان أثار زوبعة عام 2013 في المشهد الروسي حين أعلن الانفصال عن زوجته ل 30 عاماً ليودميلا، التي كانت تعمل مضيفة طيران وأنجبا ابنتين، لكن بوتين صرح لمرات عديدة أنهما لا يزالان على اتصال دائم حتى الآن. واضاف وقتها أن الطلاق كان فعلا «متحضرا» وأنهما «سيظلان قريبين دائما». !