موسكو (وكالات) أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،خلال مؤتمره الصحفي السنوي أنه يعيش حاليا قصّة حب و أن شريكته الجديدة تبادله نفس الشعور , لكنه رفض الإفصاح عن اسمها تاركا باب التأويلات مفتوحا على مصرعيه, و انشغلت الصحف الغربية بالبحث عن هويّة المرأة التي أسرت قلب «قيصر» روسيا – الذي اعتاد التكتم على حياته الخاصّة. وكان بوتين قد أعلن في جوان 2013 عن انفصاله عن زوجته ليودميلا، بعد 30 سنة من الزواج ,وتم الفراق بالتراضي , وتساءلت وسائل الاعلام وقتها ما اذا كانت الحسناء الروسية إلينا كاباييفا لاعبة الجمباز السابقة و المقربة جدّا من «القيصر» هي السبب في هذا الطلاق. وقد أعاد تصريح بوتين - الذي قال فيه انه يعيش قصّة حبّ – الفرضيات و التخمينات التي تم تداولها في السابق و حامت في معظمها حول علاقة الرئيس الروسي بالفاتنة كابييفا. وقد سارع الكرملين إلى رفض مناقشة حياة الرئيس الروسي في العلن، وذلك إضفاء لنوع من السرّية على حياته الشخصية. وكانت صحف بريطانية و روسية قد سلطت الأضواء على بطلة الجمباز الينا كابييفا , مشيرة الى أنها ربّما أوقعت القيصر الروسي في شراكها , خاصّة بعد أن انتشرت على نطاق واسع صور لبوتين و هو يقبل الشابة كابييفا في جلسة حميمية بأحد المطاعم الروسية الخاصّة . و تصغر الينا حاليا بوتين ب 30 سنة أي نصف عمر «القيصر» بالتمام و الكمال و يبدو أن قصّة العشق الجديدة تعود اليوم بقوّة لتشغل الرأي العام الروسي و لتذيب جليد السرّيّة التي يفرضها الكرملين على الحياة الخاصّة للرئيس متعدّد المواهب. و شهرة ايلينا كابييفا لم تتوقف عند مضمار الرياضة، بل تعدتها إلى شهرة الأضواء والسياسة، وكانت في بداية عام 2011 فتاة غلاف لمجلة «فوغ» اشهر المجلّات الفنية المختصة في متابعة أخبار المشاهير ، كما أنها أصبحت عضوا في الكرملين عن حزب «روسيا الموحدة» الحاكم.