ببرمجة جديدة متنوعة وثرية تنطلق هذه الأيام الباقة 56من مهرجان عقارب المغاربي للفروسية في دورة استثنائية وقع تأجيلها بعد وفاة رئيس الجمهورية. ولئن تغير محتوى السهرات الفنية بالكامل فإن هذه الدورة حافظت على العرض المسرحي الضخم"زمن الفرسان"الذي يتلاءم مع خصوصية المهرجان الذي يرتكز على الفروسية كطبق رئيسي يجلب 0لاف المتابعين من عقارب وخارجها ويساهم في تنشيطه عشرات الفرسان من تونس وليبيا. واختارت هيئة المهرجان ان تراهن أيضا على طبق دسم من خلال معرضين مهمين الأول بفضاء دارالثقافة بالشراكة مع جمعية رؤى يحمل عنوان عقارب أيام زمان. ومعرض ثان بفضاء مركب الطفولة بالشراكة مع جمعبة أحباءالطفل ومجموعة عقارب فنون وتراث. ويتضمن الافتتاح حفل تنشيط الشوارع وعروض للفروسية وألعاب مداوري وسباقات عاى امتداد كامل أيام المهرجان أما الحفلات الفنية فتقام بفضاء المعهد الثانوي لكل من الفنانة امنة فاخر ووليد التونسي وعرض مسرحي لفيصل الحضيري بعنوان راس ورويس إلى جانب فقرات العيساوية والحضرة بفضاء مقام الولي الصالح صيد عقارب. ولئن كانت البرمجة متنوعة وثرية فإن العديد تحسر على إلغاء حفل العملاق بوشناق بسبب الحداد ولظروف خارجة على نطاق هيئة المهرجان التي سابقت الزمن لإرضاء اكبر شريحة ممكنة من الجمهور. رابح المجبري