في نطاق التعاون التونسي الألماني وبالشراكة مع مقاطعة «بافيار» الألمانية وفي إطار مواصلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذ استراتيجية تركيز شبكة من مراكز المهن قصد تحسين تشغيلية أصحاب الشهادات العليا وضمان تكوين إضافي لهم تم بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة بعث مركز المهن وإشهاد الكفاءات (4 C) وذلك بمساهمة من وكالة التعاون الفني الألماني GIZ. السيد رشدي باروق مدير مركز المهن وإشهاد الكفاءات (4 C) بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة أشار إلى أن المركز الجديد سيضمن تكوين الطلبة لإدماجهم في سوق الشغل عبر تنظيم دورات تكوينية تكميلية مشفوعة بشهائد ولقاءات مباشرة مع أصحاب الشركات وذلك في مجالات عديدة ومنها تطوير الذات وتكوين المهارات اللينة لدى المتكونين والتمكن السليم من حذق اللغات كالأنقليزية والألمانية والفرنسية وكيفية بعث المؤسسات الناشئة «ستارت آب» وأضاف أنه عهد إلى لجنتي التكوين والتواصل بين المؤسسات الجامعية والطلبة مهمة تنفيذ هذا المشروع الذي سيرتقي حتما بمستوى تكوين الطالب وينمي قدراته الذاتية على النفاذ إلى سوق الشغل . شراكة تونسية ألمانية فاعلة السيد صهيب العمدوني مدير المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة إلى أن المشروع ينقسم إلى 3 مراحل يتعلق الأول منها بتكوين المهارات الذاتية والتواصلية لدى المكونين أما الثاني فيهم ربط شراكة بين المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة الشركات الصناعية المؤسسات الجامعية بمقاطعة « بافيار « الألمانية والتي تم بموجبها إمضاء اتفاقية مهمة معها تتضمن تبادل الخبرات بين الأساتذة والطلبة تطوير وتحديث الإدارة في حين يتعلق القسم الثالث بتهيئة مركز المهن وإشهاد الكفاءات (4 C) والذي سيكون موجها أساسا إلى التكوين التكميلي للطلبة مما سيمهد إلى مزيد انفتاح المعهد على المحيط الصناعي وعلى المؤسسات الألمانية المنتصبة بتونس ويحسن من نسبة خلق مواطن الشغل لفائدة المتكونين. مشروع ب350 ألف دينار أشار مدير المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بباجة إلى أن كلفة تهيئة مركز المهن وإشهاد الكفاءات بباجة قد بلغت 350 ألف دينار وهو يحتوي على عدة فضاءات تضم بالأساس قاعة تكوين تبلغ طاقة استيعابها 20 طالبا إضافة إلى قاعة اجتماعات وفضاء إداري وأكد على أهمية هذه المنشأة الجديدة وقدرتها على تأمين تكوين متين لطلبة المعهد والمنتمين إلى بقية المؤسسات الجامعية بالجهة وأضاف أنه تم وضع برنامج لتحفيز المتكونين على الإقبال الدورات التكوينية التي ستنتظم لفائدتهم.