إسلام آباد (وكالات) ذكرت امس تقارير اعلامية ان هناك قلقا بالغا من إمكانية اندلاع حرب نووية بين باكستانوالهند على خلفية التطورات الاخيرة وخاصة تصريح وزير دفاع الأخيرة راجناث سينغ، بقوله إن بلاده تحتفظ لنفسها بحق تغيير سياستها بخصوص «الضربة الأولى» الخاصة باستخدام الأسلحة النووية، معتبراً أن مستقبل تلك السياسة «مرهون بالظروف».وقال «سينغ» في تصريح من منطقة «بوخران» شمال غربي البلاد، وهو موقع اختبار لأول تفجير للأسلحة النووية تحت الأرض تجريه الهند :»عازمون بثبات على جعل الهند قوة نووية ومع ذلك نظل ملتزمين بعقيدة «الضربة الأولى». ويوم امس ،اتهمت الحكومة الباكستانية القوات الهندية بخرق نظام وقف إطلاق النار في إقليم كشمير المتنازع عليه وإطلاق قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات، ما أدى إلى مقتل مدنيين. وأعلنت الخارجية الباكستانية في بيان أصدرته امس الاثنين أن شخصين في سن 75 و61 عاما قتلا في القصف عبر «خط السيطرة»، محملة نيودلهي المسؤولية عن انتهاك نظام وقف إطلاق النار دون سابق استفزاز. وذكرت الوزارة أن القوات الباكستانية قصفت بدورها النقاط التي أطلقت منها القذائف، ما أدى إلى مقتل عسكريين هنديين اثنين، فيما لم يصدر عن نيودلهي بعد أي تعليق.