ينهي النادي الإفريقي اليوم تحضيراته لمواجهة دربي العاصمة الصغير الذي سيجمعه غدا بالجار الملعب التونسي على أرضية الملعب الأولمبي بالمنزه انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف. وأجرى أبناء لسعد الدريدي حصة تدريبية صباحية كانت الختامية قبل الكشف عن قائمة المدعوين للتربص الذي انطلق أمس بأحد نزل العاصمة علما أن اللاعبين الذين لم توجه لهم الدعوة للمشاركة في التربص سيتوجب عليهم الانضمام إلى المجموعة صباح اليوم ليواصلوا التدرب بصفة عادية. هذا وسيفتقد نادي باب الجديد خدمات متوسط الميدان الهجومي الشاب شهاب العبيدي الذي كان قريبا للغاية من التشكيلة الأساسية لكن تعرضه للإصابة هذا الأسبوع حرم الإطار الفني من خيار التعويل عليه سواء كعنصر أساسي أو أثناء اللعب.. أما بقية العناصر فهي تحت تصرف الإطار الفني الذي يعود إليه خيار اعتماد التشكيلة الأساسية وأيضا الأسماء البديلة. 20 لاعبا في الموعد انطلق التربص الخاص بدربي العاصمة الصغير في الساعة السادسة من مساء يوم أمس وقد وجه الإطار الفني الدعوة إلى 20 لاعبا ليتحولوا إلى النزل وهم: عاطف الدخيلي - نور الدين الفرحاتي – شهاب الصالحي - اسكندر العبيدي - فخر الدين الجزيري - والي ضيوف - حمزة العقربي – مختار بلخيثر - آدم الطاوس - وسام يحيى – أحمد خليل – غازي العيادي – أيوب مشارق – أسامة الدراجي – المنوبي الحداد – زهير الذوادي – بلال الخفيفي – باسيرو كومباوري – لؤي العلوي ووجدي الساحلي. وتخلف عن القائمة كل من أيوب التليلي ورودريغ كوسي لاختيارات فنية فيما لا يزال الغاني ديريك ساسراكو بصدد الخضوع إلى التحضيرات البدنية ولو أن ذلك لن يغيّر من وضعه. خيارات واضحة ثبّت الإطار الفني منذ انطلاق التحضيرات الرباعي المتكون من فخر الدين الجزيري واسكندر العبيدي وحمزة العقربي وآدم الطاوس والحارس عاطف الدخيلي . خيار تكرر بصفة دائمة خلال التحضيرات وكافة اللقاءات الودية وهو ما تأكد هذا الأسبوع حيث سيستهل النادي الإفريقي الموسم بهذا الخماسي في الخط الخلفي. وسيلعب عنصران من شبان الأحمر والأبيض في الخط الخلفي حيث يعول الإطار الفني أن يستفيد الطاوس والعبيدي من الفرصة على أن يتلقيا الدعم الكافي من الدخيلي والجزيري والعقربي ليكونا في مستوى التطلعات. بين الدراجي ويحيى تأكد بصفة رسمية أن يبدأ الثنائي التقليدي أحمد خليل وغازي العيادي مباراة الغد أمام الملعب التونسي حيث آثر الإطار الفني تجديد الثقة فيهما على أن يكون التقييم بعد الدخول في الرسميات. ولم يكشف الدريدي هذا الأسبوع عن هوية شريكهما الثالث في خط وسط الميدان فالدريدي ظل مترددا بين الاستعانة بأسامة الدراجي أو وسام يحيى. ويأتي التردد بسبب أن الدراجي لم ينتظم في التدريبات وحتى في تدريبات هذا الأسبوع حيث تغيب عن إحدى الحصص بداعي نزلة برد وهو عنصر يرجج كفة وسام يحيى الذي يبدو أوفر حظا للعب كأساسي. غموض في الهجوم لئن اتضحت الرؤية بخصوص الخطين الخلفي ووسطين الميدان فإن الهجوم ظلا صداعا يؤرق المدرب لسعد الدريدي الذي سيكون مجبرا على اختيار ثلاثة واستبعاد البقية عن التشكيلة الأساسية. ويجد الدريدي نفسه في وضع لا يحسد عليه خاصة في ما يتعلق بالمهاجم المتقدم فباسيرو وهو الخيار الوحيد في غياب ياسين الشماخي لم يقنع أما البقية فهم لاعبو رواق ولا يملكون القدرة الكافية على قيادة الهجوم. مبدئيا يبدو الدريدي متجها للتعويل على المهاجم البوركيني كخيار أول على أمل أن يفلح فيما عجز عنه في الوديات.