بعد راحة العيد استأنف النادي الإفريقي تحضيراته لمواجهة الجولة الافتتاحية التي ستجمعه بالملعب الأولمبي برادس بالجار الملعب التونسي يوم 24 أوت الجاري. نادي باب الجديد تحول في العاشرة من صباح يوم أمس إلى مركز التربصات بحمام بورقيبة أين سيخوض تربصا خاطفا يعود في أعقابه يوم السبت إلى العاصمة. ويواصل الإطار الفني مساعيه لإيجاد منافس ودي خلال تواجده بمركز التربصات قبل العودة إلى العاصمة علما بأن المجموعة ستحظى براحة خاطفة يوم الأحد القادم. ويرغب الدريدي في خوض مباراة أخرى من أجل حسم مسألة التشكيلة الأساسية التي باتت ملامحها واضحة للعيان خصوصا بعد اللقاءين الوديين الأخيرين أمام الضمك السعودي ومستقبل سليمان. قائمة المدعوين شارك في تربص حمام بورقيبة الذي انطلق أمس 31 لاعبا وهم نواة الفريق الذي سيستعين به الاطار الفني في بداية هذا الموسم. وفي ما يلي القائمة: عاطف الدخيلي - نور الدين الفرحاتي - أسامة الحنزولي - أيمن جاب الله - حمزة العقربي - أيوب التليلي - محتار بلخيثر - آدم الطاوس - فخر الدين الجزيري - اسكندر العبيدي - شهاب الصالحي - يوسف العياشي - واليو ضيوف - أحمد خليل - غازي العيادي - خليل القصاب - وسام يحيى - أيوب مشارق - رودريغ كوسي - أسامة الدراجي - شهاب العبيدي - زهير الذوادي - المنوبي الحداد - بلال الخفيفي - وجدي الساحلي - لؤي العلوي - باسيرو كومباوري - إدريس الطبوبي - صابر خليفة - ياسين الشماخي وديريك ساسراكو. الشبان بقوة ضمت القائمة التي اعتمدها لسعد الدريدي أربعة لاعبين شبان سيكونون ضمن المجموعة هذا الموسم والحديث عن الحارس أسامة الحنزولي ومتوسط الميدان الدفاعي خليل القصاب ومتوسط الميدان الهجومي شهاب العبيدي وقلب الهجوم إدريس الطبوبي. ومع هذا الرباعي يمكن التأكيد على أن عقوبة المنع من الانتداب قد رفعت من عدد أبناء الإفريقي الشباب بنسبة كبيرة حيث علاوة عن الرباعي المذكور هناك أيضا آدم الطاوس واسكندر العبيدي ويوسف العياشي ولؤي العلوي. ويأمل الأفارقة أن يحسن الإطار الفني توظيف هذه المواهب الشابة ومنحها الفرصة الكاملة للبروز بما أن الفريق لن يتوفر على ظرف أفضل لتشريك أبنائه. المبعدون عن التربص أقصى الإطار الفني ثلاثة لاعبين من المشاركة في التربص الخاطف بحمام بورقيبة حيث لم يقتنع بمستواهم طيلة فترة التحضيرات والمواجهات الودية. الثلاثي المتحدث عنه يتكون من سند الخميسي ومحمد سليم بن عثمان وزكريا العبيدي وهؤلاء فشلوا في استثمار كل الفرص التي أتيحت لهم. وتبقى وضعية العبيدي الأكثر تعقيدا بين الثلاثي باعتبار أنه يتلقى أجرة شهرية بقيمة 35 ألف دينار تقريبا كما أنه سبق أن لجأ إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم من أجل فسخ عقده والحصول على مستحقاته المتخلدة. إلى ذلك استغنى لسعد الدريدي أيضا عن بعض اللاعبين الشبان ضمن مجموعته على غرار حسام قطفية ورامز السميعي وعزيز الرزقي في حين أن السنغالي نداو فالي غير مؤهل لخوض المباريات أما الكاميروني إبراهيم موشيلي فتغيب عن فترات هامة من التحضيرات. بقي أن نشير الى أن اللاعبين المبعدين سيكونون على ذمة الإطار الفني لصنف النخبة الذي يقوده نادر واردة. برنامج خاص شارك الحارس أيمن جاب الله والمهاجم ياسين الشماخي في التنقل إلى مركز التربصات بحمام بورقيبة رغم أنهما غير جاهزين لبداية الموسم. وخير الإطار الفني توجيه الدعوة إليهما ليواصلا مرحلة التأهيل البدني تحت أنظاره خصوصا أن كل منهما له وزنه في المجموعة. من جهة أخرى أفرد الإطار الفني الثنائي الأجنبي إبراهيم موشيلي ونداو فالي بتدريبات خاصة بغاية تجهيزهما بدنيا وخاصة بالنسبة لموشيلي الذي سيعود بعد التربص إلى المجموعة.