زاد عدد السياح القادمين من السوق الأوروبية بنسبة 18,8 بالمائة ويأتي الوافدون من السوق الإنقليزية على رأس القائمة بتطور بأكثر من 110,3 بالمائة ثم الفرنسيين بأكثر من 18 بالمائة فالألمان بنسبة 6 بالمائة والروس بنسبة 0,9 بالمائة. في ما شهد عدد السياح القادمين من أسواق بلدان أوروبية أخرى بنسبة 26,1 بالمائة. وارتفع عدد الصينين، الذين زاروا تونس خلال التاريخ نفسه، بنسبة 10,1 بالمائة مقارنة بموسم 2018 فيما بلغت نسبة تطور الوافدين من جنسيات أخرى 13,5 بالمائة. وسجّل عدد الوافدين من البلدان المغاربية تطورا بنسبة 12,4 بالمائة، ليرتفع عدد السياح الليبيين الوافدين على تونس بنسبة 26,3 بالمائة ومن الجزائر باكثر من 15 بالمائة في ما بلغ عدد الوافدين من بلدان مغاربية أخرى 16,5 بالمائة. كما شهد عدد التونسيين المقيمين بالخارج والذين زاروا تونس زيادة فاقت 4,2 بالمائة. وتظهر المؤشرات الخاصة بالنشاط السياحي الى حدود 10 أوت 2019 تحسن العائدات السياحية بنسبة 44,2 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2018 لتصل قيمتها الى 3,16 مليار دينار. وارتفع عدد الليالي المقضاة حسب الجنسيات بنسبة 13,3 بالمائة لتتجاوز 15,536 مليون ليلة وذلك إلى غاية 31 جويلية 2019 وتتوزع الليالي المقضاة حسب الجهات، وفق الفترة ذاتها، ياسمين الحمامات بأكثر من 11,7 بالمائة تليها ولاية المنستير بنسبة 19,6 بالمائة ثم ضفاف قرطاجبتونس 14,6 بالمائة فولاية سوسة بنسبة 16,2 بالمائة ونابل/الحمامات 11,7 بالمائة وجربة جرجيس بنسبة 5,9 بالمائة. وكانت بيانات رسمية صدرت قبل ايام قليلة أظهرت أن إيرادات قطاع السياحة في تونس نمت 44 بالمئة لتصل إلى 3.16 مليار دينار منذ بداية العام وحتى 10 اوت الحالي بالمقارنة مع نفس الفترة من 2018. وهو ما سيكون له انعكاس ايجابي على الاقتصاد الوطني لان قطاع السياحة قطاع حيوي، وهو مصدر رئيسي لجلب العملة الاجنبية اذ يمثل حوالي ثمانية بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. ومن شأن نمو عائدات السياحة أن يعطي دفعة قوية للاقتصاد المتعثر وأن يرفع احتياطي البلاد من العملة الاجنبية اذ اكد البنك المركزي إن عائدات السياحة كانت خلال نفس الفترة من العام الماضي في حدود 2.19 مليار دينار (762.8 مليون دولار). يذكر أن تونس تطمح الى استقبال 9 ملايين سائح في 2019 مقابل 8 ملايين زائر في 2018، وفق ما صرح به وزير السياحة والصناعات التقليدية، روني الطرابلسي في وقت سابق.