اكد مركز النهوض بالصادرات ان 24 مؤسسة تعمل في قطاع الملابس والنسيج ستشارك في صالون «بريميار فيزيون « الذي ينتظم بقصر المعارض بالضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس من 17 الى 19 سبتمبر القادم. وتعمل المؤسسات التونسية المشاركة في هذه التظاهرة الهامة في قطاعات المنسوجات الصوفية وصناعة الجلد والأحذية والملابس الجاهزة والاكسسوارات. وترنو تونس ، من خلال هذه المشاركة، الى دعم تموقع المنتوج التونسي على مستوى السوق الفرنسية الذي يعد اهم سوق تقليدية في مجال صناعة الملابس . هذه التظاهرة التي تنتظم مرتين سنويا تجمع زهاء 62 الف مهني من 120 دولة وتشكل فضاء لالتقاء الفاعلين في مجال توفير المواد الاولية والخدمات الضرورية لانتاج الملابس والاحذية والمجوهرات. وأصبح معرض «بريميار فيزيون» موعدا للقطاعات الستة في مجال المواد الاولية والخدمات الموجهة الى قطاع الموضة في العالم وهي المنسوجات والجلود و الخيوط والخياطة والتصوير والمستلزمات. واعتبر مركز النهوض بالصادرات ان الصالون يشكل منصة مرجعية للمشاركين التونسيين الراغبين في ربط علاقات مع الزوار الفرنسيين والأوروبيين و الاطلاع على الفرص لتنمية صادراتهم .. وللاشارة فقد عرف قطاع النسيج في تونس انتعاشة منذ سنة 2018 وترجمت عبر ارتفاع الصادرات الى الاتحاد الاوروبي لتبلغ 2,4 مليار اورو (8 مليارات دينار) مما يشكل ارتفاعا بنسبة 3,8 بالمائة مقارنة بسنة 2017 ويتصدر قطاع النسيج قائمة القطاعات الصناعية في تونس على مستوى عدد العاملين ( 160 الف موطن شغل) وعلى مستوى المؤسسات العاملة في تونس ( 1695 مؤسسة) . ويستفيد هذا القطاع من قرب تونس ،جغرافيا ، من الاتحاد الاوروبي وجودة المنتوج التونسي وسرعة تلبية الطلبات. وتوفر المؤسسات التونسية مرونة على مستوى الانتاج بأسعار تنافسية بالمقارنة مع بلدان أوروبا الشرقية والمغرب وتركيا وفق مركز النهوض بالصادرات.