في تجربة ناجحة تُحسب للطب العمومي التونسي، أجرى فريق الأشعة التداخلية، برئاسة الاستاذة حبيبة الميزوني بمستشفى الرابطة أول قسطرة علاجية للبروستات لمريض كان يعاني من تضخّم كبير، وغير قادر على الخضوع لتخدير عام. ووفق بلاغ لوزارة الصحة اليوم الخميس 19 جوان 2025، فان العملية تمّت بالكامل بتخدير موضعي، دون جراحة، وبأيدٍ تونسية 100%. هذا الإنجاز يفتح بابًا جديدًا أمام مرضى البروستات، خاصة كبار السن أو من لديهم موانع طبية للجراحة، ويعكس تقدم الطب التونسي في استخدام تقنيات دقيقة ولطيفة على الجسم. ومنذ انطلاقها قبل 6 أشهر فقط، حققت وحدة الأشعة التداخلية تقدّمًا لافتًا، بتدخلات ناجعة لإنقاذ مرضى في حالات نزيف حاد، أو لتركيب قساطر علاجية دقيقة للكبد، الكلى، الرئة، الرحم، الجهاز الهضمي، وحتى القنوات الصفراوية.