بَعد أخذ وردّ نجح الترجي في برمجة مُباراة تحضيرية ضدّ منزل بورقيبة ومن المقرّر أن يدور هذا الاختبار الودي اليوم بداية من الرابعة والنّصف بعد الزوال. وكانت النِية تتّجه نحو مُواجهة الاتحاد الليبي غير أن الاتّفاق سقط في الماء ليخوض فريق الشعباني لقاءً وديا أمام المنزل الإفريقي بمنزل بورقيبة. وتندرج هذه المقابلة في نطاق تحضيرات الترجي لمنافسات رابطة الأبطال التي سيستهلّها «سيّد» افريقيا بمُواجهة «اليكت سبورت» التشادي يوم 15 سبتمبر في «نجامينا» (السّاعة 15 و30 دق). المدب يُحفّز اللاعبين واكب رئيس الجمعية حمدي المدب تمارين الفريق وتحادث مُطوّلا مع اللاعبين والفنيين بقيادة معين الشعباني ومجدي التراوي. وقد حرص المدب على تحفيز «أبنائه» ليقينه بحساسية المرحلة الحالية حيث يستعد الترجي لخوض مَعركة مُتعدّدة الواجهات. وستكون البداية بثلاث مواجهات افريقية وعربية مُهمّة وذلك أمام «اليكت سبورت» التشادي و»النجمة» اللبناني. وستدور هذه المباريات بين 15 سبتمبر و2 أكتوبر وهو ما يحتاج إلى تركيز عال وجاهزية بدنية كبيرة. «كوليبالي» بخُطوات ثابتة من الواضح أن عملية تأهيل الايفواري «فوسيني كوليبالي» تسير بشكل جيّد خاصة أن الأنباء القادمة من الحديقة تُؤكد أن اللاعب سيشرع بداية من الغد في الرّكض حول الملعب على أن يخضع إلى فُحوصات جديدة بعد 15 يوما. ومن المُرجّح أن تُحدّد هذه الفحوصات تاريخ عودته إلى الميادين بعد أن كان قد خضع إلى تدخّل جراحي وضعه خارج الخدمة منذ مُوفّى جويلية الفارط. ويَتوقّع أهل الاختصاص أن يتعافى «كوليبالي» بعد 3 أشهر أو3 أشهر ونصف من تاريخ العملية الجِراحية. ويبقى «فُوسيني» من العناصر المُؤثّرة في خط الوسط الذي تغيّر بصفة جِذرية بعد رحيل «كوم» والشعلالي بالتزامن مع التحاق «كوليبالي» بالعيادة الترجية. ضُغوطات شارك طه ياسين الخنيسي في لقاء مُوريتانيا دون أن يظهر بمستواه الحقيقي وهوما فتح باب النِقاشات حول الإضافات المُرتقبة لهذا اللاعب في هُجوم الترجي. وقد تباينت طبعا الآراء بين واثق في مُؤهلات الخنيسي ومُؤكد لتراجع حاسّته التهديفية. وما هو ثابت أن الخنيسي يُواجه ضغوطات كبيرة مردّها الانتظارات العريضة لجماهير الترجي والمنتخب فضلا عن المُنافسة القوية التي يجدها اللاعب من قبل بقية المُهاجمين مثل «ابراهيما واتارا» في الترجي وفراس شوّاط والوافد الجديد عمر العيوني على مستوى الفريق الوطني. حديث عن لاعب الإسماعيلي وقع ترشيح جناح الاسماعيلي المصري عبد الرحمان مجدي للّعب في الترجي بوساطة من أحد الوكلاء. وقد أكدت بعض الأنباء أن هذا الوسيط عرض على الأشقاء مبلغا قدره 700 ألف دولار بالتنسيق طبعا مع مسؤولي الفريق التونسي. ولا نعرف طبعا هل أن الترجي مُهتمّ فعلا بخدمات هذا اللاعب المصري الواعد والذي لفت الأنظار في الموسم الفارط أم أنّ الخبر مجرّد «حملة دعائية» يهدف أصحابها إلى الرفع في أسهم نجم «الدراويش»؟ الجدير بالذِّكر أن عبد الرحمان مجدي من مواليد عام 1997 وقد نجح الاسماعيلي في تمديد عقده لمدّة خمس سنوات وقيل إن هذا الإجراء جاء لحماية النجم الدولي الصّاعد من أطماع قُطبي القاهرة: الأهلي والزمالك. ونبقى مع ملف التعزيزات لنُذكّر بأن الترجي استقبل مُؤخرا لاعبين قصد الخضوع على الاختبارات قبل التعاقد معهما أوصرف النّظر عنهما. والحديث عن المهاجم التونسي القادم من الفريق الثاني ل «لونس» الفرنسي يوسف العبدلي والايفواري «أداما كايتا» الذي كان ينشط في صفوف «سان بيدرو» حيث يشتغل النجم السابق للجمعية هيثم عبيد. ومن الضروري أن نشير إلى أن العبدلي هو نجل المهاجم الدولي السابق لسعد العبدلي وقد سبق ليوسف أن تقمّص أزياء الترجي في الأصناف الشابّة قبل أن يُهاجر إلى أوروبا.