تونس (الشروق) تنطلق غدا السبت 14 سبتمبر الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية على ان يكون يوم الصمت الانتخابي في الخامس من أكتوبر المقبل ويتم الاقتراع يوم 6 أكتوبر في تونس وأيام 4 و5 و6 أكتوبر خارج أرض الوطن. ويتنافس في هذا السباق 15737 مترشحة ومترشحا على 217 مقعدا في البرلمان. هؤلاء يتواجدون في 1507 قائمة في جميع الدوائر الانتخابية والمقدر عددها ب 33 دائرة. وتتوزع القائمات بين 163 ائتلافية و687 قائمة حزبية و722 قائمة مستقلة. وكانت مصادر بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد كشفت أن أكبر عدد من المترشحين كان في ولاية سيدي بوزيد ب75 قائمة تليها قفصة ب70 قائمة وكان أقل عدد في الترشحات في الدائرة الانتخابية بألمانيا ب18 قائمة. ومن الملاحظ ان عددا من المترشحين للرئاسية سيخوضون ايضا سباق التشريعية بقائمات حزبية ومستقلة نذكر منهم الصافي سعيد وحاتم بولبيار ومنجي الرحوي. وتنطلق يوم الغد الحملة الانتخابية في تونس وفي الخارج ويكون الاقتراع يوم 6 أكتوبر بتونس وأيام 4 و5 و6 أكتوبر خارج أرض الوطن. وسيتوجه للإقتراع 7 مليون و200 ألف ناخب تونسي مسجل في السجل الانتخابي لممارسة حقهم في التصويت وهو رقم يصفه فاروق بوعسكر بأنّه يمثل 80 بالمائة من حجم الجسم الانتخابي وهو ما يفوق المعايير الدولية. وحول تزامن الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع للرئاسية مع انطلاق حملة الانتخابات التشريعية أوضح عادل البرينصي عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ل«الشروق» انه تم اتخاذ اجراءات استثنائية تخص يوم الاقتراع ويوم الصمت الانتخابي احتراما لهذا التزامن وذلك بالتنبيه على المترشحين بضرورة عدم تعليق صور المترشحين للرئاسية يوم الاقتراع ويوم الصمت الانتخابي باعتبار وجود مترشحين للرئاسية وللتشريعية في الآن ذاته. كما قال انه تم تخصيص 1200 عون و350 منسقا للقيام بعملية المراقبة حتى لا تتم أي حملة للمترشحين للرئاسية في مكاتب الاقتراع ثمّ تكون الحملة عادية كما جرت العادة الانتخابية في عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.