توزر (الشروق) أدلى الناخبون بدائرة توزر يوم أمس بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، في ظروف أمنية وتنظيمية طبية. وكان الاقبال ضعيفا خلال الفترة الصباحية بنسبة 4,86 % إلى حدود الساعة العاشرة صباحا ثم شهدت ارتفاعا تدريجيا فبلغت النسبة 16,73 % على الساعة الحادية عشرة و30 دقيقة و25,99 % على الساعة الواحدة و30 دقيقة وسجلت أقلّ نسبة لدى الفئة الشبابية. وانتظمت العملية الانتخابية حسب تصريح رئيس المرصد الجهوي للانتخابات بتوزر التابع للاتحاد العام التونسي الشغل خالد العقبي في ظروف عادية وبدون اضطرابات، وسط انتشار أمني وصفه بالممتاز في كافة المراكز وحزم رؤساء المراكز. وسجّلت بعض الملاحظات لإشكاليات لم تعطّل سير العملية الانتخابية ومنها عدم توفّر شارات اعتماد لملاحظين لأحد المترشحين فأمدّتهم الهيئة الفرعية للانتخابات بتوزر بوثائق تعتبر تصاريح قانونية لاعتمادها، ورفض أحد الناخبين في مركز الخضر الحسين بنفطة غمس إصبعه في الحبر السرّي فتمّ إقناعه وتراجع عن موقفه، وإقدام ناخب آخر بنفس المركز على اصطحاب ابنه معه إلى الخلوة فتمّ منعه. وأضاف العقبي بأنه وأعضاء المرصد الجهوي قاموا بمراقبة الانتخابات في كافة معتمديات الجهة وكانت نسبة الاقبال ضعيفة خلال الساعات الأولى وخاصة من قبل الشباب. ولاحظ رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بتوزر الصحبي البدراوي أنّ فئة الكهول هي الأكثر ارتفاعا وشهدت محيطات بعض المراكز تجمعا لممثلي مترشحين فتدخلت الهيئة ودعتهم إلى إخلائها لمنع التأثير على الناخبين بالإضافة إلى عدم توفّر ممرات خاصة لحاملي الإعاقة ببعض المراكز ممّا حال دون إدلائهم بأصواتهم. وبلغ عدد المشاركين في الانتخابات بدائرة توزر في حدود الساعة الواحدة ونصف بعد الزوال 15948 ناخبا من مجموع 75579 مسجّلا وتتوزع نسبهم حسب المعتمديات الست بالجهة على النحو التالي: أعلى نسبة بحزوة 35,21 % وأقلّ نسبة بنفطة 18,99 % وحامة الجريد 23,19 % وتوزر 25,14 % وتمغزة 26,84 % ودقاش27,35 %.