الشروق ( مكتب القيروان ) أكّد المواطن علي الشايب في تصريح ل«الشروق» انه بعد التلميح للطبقة السياسية في 2014 بضرورة التغيير الفعلي لكنها لم تفهم الرسالة وتمادت في غيابها، وأغرقت الشعب في الازمات وعجزت عن إيجاد الحلول واليوم المجتمع يصرخ ويطالب بعدالة اجتماعية وحق في الصحة والتعليم والعيش بكل كرامة لا بنصف كرامة، مضيفا ان اليوم الشعب يعاقب كل من كان في الحكم، قائلا: «نحن قادرون ان نجعل على رأس الدولة من يمثلنا فحسب وقيس سعيد هو رجل الدولة بامتياز. اما المواطن صابر الجبلاوي فقد أكّد ان الشباب الطلابي والتلمذي المثقف والمتعلم انتفض وقال كلمته في قيس سعيد فاختار شخصا من خارج «السيستام» حسب قوله، والذي فشل فشلا ذريعا في تحقيق ولو جزء من اهداف الثورة الحقيقية مؤكدا ان النتائج تعتبر صفعة قوية وعقابا للطبقة السياسية التي لم تستوعب الدرس. أما امان عيسى فقد افادت ان الصندوق على ما يبدو انه فاجأ الأغلبية الساحقة بصعود مرشحين لم نسمع لهما برنامجا ولم يأخذا حظهما في وسائل الاعلام كغيرهما. وتابعت ان الملفت للاهتمام أنّ القاعدة الانتخابية التي صوّتت لسعيد متمركزة في كامل المدن غلب عليها الشباب المحبط ربما لانهم وجدوا فيه «المنقذ الصادق». وآخرون امنوا بنبيل القروي الذي لعب دورا اجتماعيا جلب له شعبية في وقت كانت فيه» الدولة غائبة على المستوى الاجتماعي. من جهته، اعتبر محمد الراقوبي ان نتائج الانتخابات كانت مفاجئة تعود إلى وعي الشعب وخاصة المفقر منه والمعاناة التي تكبدها وهو دائما يحلم ويتفاعل بهذه المقولة ان شاء الله «العام المقبل أفضل وخير» هذه المرة هبّة كبيرة من الشعب المفقر ليفرض كلمته.