الكاف (الشروق) أفضت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات بجهة الكاف إلى تقدم كل من نبيل القروي وقيس سعيد بنسب هامة، وقد تم التصويت لهذين المترشحين بصفة تلقائية حسب بعض الناخبين. علي السلماني ( 67 سنة ) بين أن نبيل القروي قد اشتغل كثيرا على الجانب الاجتماعي وجلس إلى المواطن في عزلته واستمع لمشاغله المتعلقة بالمأكل والملبس والمشرب والمسكن وكان صادقا في الاستجابة لمطالبه وفق الإمكانيات المتاحة له. وعوض المواطن عما حرمته منه الدولة . غزالة الشارني (59 سنة) أكّدت ان نبيل القروي لم يقدم لي أي مساعدة رغم حاجتي الملحة إليها لكنني تعاطفت معه لما شاهدته من مساندته للمحتاجين مثلي . كما أنني أساند القروي لمكافأته بالسجن بعد أعماله الخيرية ونظرة الاستعلاء والسخرية التي لحقته من رئيس حكومتنا يوسف الشاهد أثناء حملته الانتخابية مرددا عبارة «مقرونة» في أكثر من وسيلة إعلامية ظنا منه أنه نجح في تقزيمه والحال أنه عمد بتصريحاته إلى تقزيم الشعب بما هو مستهلك لهذه المادة بسبب الفقر. عمر الرزقي (26 سنة ) تساءل عن أسباب عودة بعض الوجوه بعد أن مسكوا زمام الأمور خلال الفترات السابقة مثل محمد منصف المرزوقي وحمادي الحبالي ومهدي جمعة ويوسف الشاهد وسعيد العايدي وناجي جلول سيما أن حمه الهمامي والهاشمي الحامدي والصافي سعيد قد ترشحوا سابقا ورفضهم الشعب. والمطلوب اليوم هوفتح المجال أمام أصحاب البرامج الحقيقية والواقعية مثل برنامج أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد وحرصه على تقديم مبادرة تشريعية حول صلاحيات رئيس الجمهورية وبعث المحكمة الدستورية وبالتالي فهو قادر على دفع الاقتصاد التونسي بعيدا على «مافيات» الفساد والأحزاب والذين نهبوا الدولة لعقود وسنوات دون نتيجة .