يختزل شعار حملة قائمة حركة الشعب المترشحة للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 06 أكتوبر القادم "جندوبة تستطيع"، قدرة أبناء الجهة على إخراج جهتهم من الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي نحو وضع افضل، نظرا لما تمتلكه من مدخرات طبيعية وبيئية وثقافية وأخرى، وفق رئيس القائمة لطفي العيادي. فولاية جندوبة، وفق العيادي، تمتلك مخزونا هاما من المياه والأراضي السقوية والغابات وامتداد بحري ومطار يكاد يكون مهجورا وميناء وطريق سيارة وحدود برية هامة ومكامن سياحية متنوعة ومعاليم أثرية هامة وتاريخ حافل بالبطولات. كل ذلك يستوجب في نظر العيادي، تحويلها إلى محركات للتنمية و"القطع مع ثقافة التباكي والاتكال" وعبر تشريعات جديدة منها تنقيح مجلة الغابات بما يسمح لمتساكنيها الذين يعدون بعشرات الآلاف بالاستغلال الجزئي والمسؤول للغابة، وكذلك تحويل صبغة المناطق الصناعية المتوقفة وممارسة كل اشكال الضغط لحلحلة ملف حماية مدينة بوسالم من الفيضانات، وإعادة تهيئة شبكة مياه الري بالمنطقة السقوية بالجهة وإلغاء ديون الفلاحين. إضافة إلى ذلك، يتعهد مرشح حركة الشعب بدائرة جندوبة ورئيس قائمتها الذي يخوض حملته عبر الاتصال المباشر بالمواطنين بالعمل، بالخصوص على بعث وحدات سياحية خاصة تستفيد من المخزون المتراكم بالجهة ومعالجة ملف الوحدات السياحية المغلقة. يذكر ان عدد القائمات المترشحة بدائرة جندوبة للانتخابات التشريعية، 50 قائمة ويفوق عدد الناخبين المسجلين 273 الف ناخب.