ضيوف «التونسية» اليوم في ركن «دربيات في الولايات بين رؤساء القائمات» الخاص بالانتخابات التشريعية 2014 هم: عبد الرزاق الدالي رئيس قائمة الحركة الدستورية بسيدي بوزيد وزاهر الفقيه رئيس القائمة المستقلة «صوت الشعب» بدائرة صفاقس وعباس محسن رئيس القائمة الائتلافية بين حزبي المبادرة الدستورية والحركة الدستورية بدائرة تونس1 وكمال العيادي رئيس قائمة الاتحاد من أجل تونس بدائرة جندوبة . عبد الرزاق الدالي (رئيس قائمة الحركة الدستورية بسيدي بوزيد): أبناء سيدي بوزيد لا يمتلكون أراضيهم « ولاية سيدي بوزيد تعاني من العديد من المشاكل وخاصة في القطاع الفلاحي بسبب الوضعية العقارية للأراضي الفلاحية بالجهة فأغلب فلاحي سيدي بوزيد لا يمتلكون أراضيهم ونحن سنعمل على إيجاد الحلول لهذه الأراضي ودعم القطاع الفلاحي في الجهة كأحد أعمدة التنمية في سيدي بوزيد وكعنصر تنموي رئيسي في الجهة. من أولويات الحركة الدستورية في الجهة أيضا دعم القطاع الصحي الذي يعيش اليوم مهزلة على مستوى البيئة وكذلك من حيث نوعية المرافق الصحية فأغلب المرافق الصحية في سيدي بوزيد حاليا تفتقر إلى الاختصاصات الطبية وأيضا المعدات. كما تقدم قائمة الحركة الدستورية بسيدي بوزيد أيضا تصورا في ما يخص المعتمديات المهمشة والأقل تنمية على غرار بوزيان وجلمة والمزونة وذلك لدفع التنمية بهذه المناطق المهمشة إلى جانب الاعتناء بملف الشباب والتشغيل والعمل البلدي خاصة في ما يتعلق بالجانب البيئي والنظافة. وسيكون أيضا للرياضة نصيب في برنامجنا الانتخابي وذلك بالدعوة إلى إيلاء عناية أكبر بالفرق والمرافق الرياضية في الجهة لدورها العام في تأطير الشباب ودعم قدراتهم البدنية والذهنية». عباس محسن (رئيس القائمة الائتلافية لحزبي المبادرة الدستورية والحركة الدستورية بدائرة تونس1): الإحاطة بالمناطق الشعبية «نسعى في دائرة تونس1 إلى مزيد الإحاطة بالأحياء الشعبية والفئات الضعيفة خاصة داخل محيط المدينة العتيقة ، كما سنعمل عبر برنامجنا الانتخابي على مواصلة مجهود تهذيب الأحياء الضاحوية على غرار الملاسين والجبل الأحمر وسيدي حسين إلى جانب استكمال مشاريع ايواء العائلات الضعيفة على غرار برنامج «الوكايل» الذي توقف سنة 2010 . ضمن برنامج الإحاطة بمدينة تونس سنعمل على التركيز على بعدين وهما البعد المادي والبعد الأدبي وذلك عبر العناية بالبيئة وإحداث برامج لفرز الفضلات وتسهيل عملية رسكلتها وتنظيم المصبات والاعتناء أكثر بالفرق الثقافية والمسرحية في ما يخص الجانب الأدبي . كما سنعمل على إيلاء الجانب الأمني العناية اللازمة نظرا لأهمية هذا المعطى في استقرار الإقتصاد الوطني وقطاع السياحة وذلك باستعادة منظومة أمنية محترمة وقوية وقادرة على مواجهة المد الإرهابي . في ما يتعلق بالشأن الوطني عموما لا بد من تركيز الإهتمام على التقليص من عجز الميزان التجاري وميزان الدفعات بدفع تصدير المنتجات الصناعية والفلاحية وكذلك دفع القطاع السياحي بتوفير مقومي الأمن والنظافة». زاهر الفقيه (رئيس القائمة المستقلة «صوت المواطن» بدائرة صفاقس1): ليست مرحلة حزبية «برنامجنا الانتخابي يقوم أساسا على القرب والالتحام بمواطني الجهة وتقاسم مشاغلهم وكذلك الدفاع عن حق المواطن في العيش الكريم وحماية المقدرة الشرائية وحل المشاكل التنموية مع الدفاع عن الحق في بيئة سليمة ومتوازنة . ونحن كقائمة مستقلة نعتبر أن للمستقلين حظوظا هامة في المرحلة المقبلة نظرا للخيبة التي مني بها جزء كبير من المواطنين من الأحزاب وخاصة الاستقطاب الثنائي الذي تعيش على وقعه البلاد ، كما نعتبر أن للقائمة المستقلة «صوت الشعب» حظوظا وافرة باعتبار وأن المستقلين هم الأكثر التصاقا بمشاغل المواطنين ناهيك وأن الجهة تعاني من مشاكل تنموية وبيئية عديدة . كما نعتبر أن الحلول المطروحة للمشاكل التنموية لا يمكن أن تكون بالضرورة حزبية فنسبة هامة من الشعب التونسي اقتنعت أن القائمات المستقلة يمكن أن تكون البديل عمّن مارسوا الحكم وقائمة «صوت الشعب» هي خطوة أولى نحو تكوين حزب وجيل سياسي جديد له مقومات المؤسسة ولا يقوم على الفكر الواحد والشخص الواحد». كمال العيادي (رئيس قائمة الإتحاد من أجل تونس بدائرة جندوبة): سيكون لجندوبة موعد سنوي مع نسخة مصغرة من «دافوس» «بحكم اختصاصي كخبير دولي في التنمية الجهوية وعملي كرئيس للمركز الاستراتيجي للتنمية الجهوية بالشمال الغربي أعرف جيدا إمكانيات الجهة وحاجياتها التنموية ولديا تصور واضح لنوعية المشاريع التي يمكن أن تغير وجه الجهة خاصة وأن عملي صلب المركز الاستراتيجي مكنني من التحاور مع مكونات المجتمع المدني والوقوف على المشاكل الحقيقية لجلّ القطاعات في جهة جندوبة. فولاية جندوبة تحتوي على ثروات طبيعية هامة لكن نجدها في المقابل في آخر درجات الترتيب في قياس مؤشرات التنمية وسنعمل ضمن الاتحاد من أجل تونس على التقليص من نسب البطالة في المنطقة عبر استحثاث الاستثمار الخاص ، كما سأعمل عبر شبكة علاقاتي الخاصة على الصعيدين الوطني والخارجي لاستجلاب المستثمرين وعقد مؤتمر سنوي بعين دراهم أو طبرقة على شاكلة «دافوس» في نسخة مصغرة للتعريف بمكامن التنمية في الجهة وامكانيات الاستثمار فيها وتسهيل عمل المستثمرين الأجانب . هذا البرنامج سيمكن على امتداد خمس سنوات من تقليص نسب البطالة في الجهة ب8 نقاط كما سيمكن أيضا من التقليص من نسبة الفقر ب8 نقاط أيضا لتلتحق جندوبة بنسب التنمية في الولايات الساحلية وشخصيا أعتبر أن هذه المطامح ليست من باب الحلم أو الوعود الزائفة بل هي تصورات مبنية على مؤشرات واقعية قابلة للتطبيق من قبل أبناء الجهة وأنا أحد أبناء ولاية جندوبة . كما سنعمل أيضا على معالجة معضلة المياه ذلك أن ولاية جندوبة التي تحتوي على أكبر مخزون مائي في الجمهورية يعاني متساكنوها وخاصة في الأرياف من صعوبة في التزود بالماء الصالح للشراب وبمياه الري».