الرياض (وكالات) أعلنت وزارة الدفاع السعودية، امس الأربعاء، وقوع هجوم عليها ب»18 طائرة مسيرة و7 صواريخ كروز ، متهمة ايران بالوقوف وراء هذا الهجوم الذي استهدف اهم منشاتين نفطيتين سعوديتين وتسبب في وقف نصف انتاج المملكة وهو ما يتطلب اكثر من شهر لإصلاح الخزانات النفطية وعودة التدفق الطاقي الى مستواه العادي . وقال العقيد الركن، تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، إن التحقيقات الخاصة بالهجمات على معملي أرامكو، أظهرت إطلاق 18 طائرة مسيرة و7 صواريخ كروز.وأشار إلى أن هناك 3 صواريخ كروز لم تصب أهدافها في الهجوم على معملي أرامكو. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي مساء امس ، إن الهجوم على «أرامكو» جاء من الشمال وليس اليمن، مجددا اتهامه لإيران بالوقوف وراء الهجوم. وأضاف المالكي أن هذا الهجوم يعتبر امتدادا لهجمات سابقة للهجوم الذي وقع في شهر ماي الماضي، مشيرا إلى أن الرياض تملك «أدلة على تورط إيران في الأعمال التخريبية بالمنطقة». ودعا المالكي المجتمع الدولي «لمواجهة ممارسات إيران الخبيثة في المنطقة والهجوم على أرامكو»، مؤكدا أن الهجوم «محاولة متعمدة لتعطيل الاقتصاد العالمي». عرض المالكي، مساء الأربعاء، خلال الندوة الصحفية ما قال انها « أدلة دامغة تؤكد تورط النظام الإيراني في الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة «أرامكو» شرقي السعودية، يوم السبت الماضي «. وأكّد المتحدث على قدرة المملكة العربية السعودية على الدفاع عن أراضيها، لافتاً أنّ «الهجوم لم ضد المملكة العربية ولا ضد أرامكو ولكنه كان هجوما على المجتمع الدولي محاولة متعمدة لتعطيل الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة». وفي نفس السياق ، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء امس أن المنظمة أرسلت خبراء إلى السعودية للتحقيق في هجوم أرامكو. ومن جهتها ،عرضت بعض الشركات الروسية المختصة على السعودية، المساعدة في إصلاح الأضرار الناجمة عن هجوم «أرامكو»، وإصلاح المنشآت المتضررة، وفقا لما كشفه مسؤول روسي بارز.وقال رئيس صندوق الاستثمارات الروسية المباشر كيريل دميترييف: «لعبت الشراكة الاستراتيجية الروسية مع السعودية، دورا رئيسيا في خلق تحالف (أوبك+)، وتواصل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط. لقد عرضت بعض الشركات الروسية مساعدتها على الشركاء السعوديين في التغلب على الأضرار الهائلة الناجمة عن هذه الهجمات».