«الشروق» مكتب الساحل رغم انطلاق حملة الانتخابات التشريعية بولاية المنستير منذ أسبوع فان أنشطة القائمات المترشحة والتي يبلغ عددها 50 قائمة بين حزبية ومستقلة وائتلافية لا تزال محتشمة إن لم نقل منعدمة بالنسبة إلى العديدين. فباستثناء القيام بعملية تلصيق القائمات والبيانات الانتخابية في الأماكن المحددة لها والقيام ببعض الجولات داخل بعض المعتمديات فان الولاية لم تسجل بعد أي نشاط كبير . وقد شهدت الأيام الأخيرة تحركات قليلة تمثلت بالأساس في تركيز قائمتي «آفاق تونس» الحزبية و»طموح الشباب المستقلة» خيمتين دعائيتين بالسوق الأسبوعية بالمكنين , إلى جانب تنظيم قائمة «حزب الجبهة الشعبية» مقهى سياسي ، كما شهدت الولاية أيضا تحركات ميدانية لبعض القائمات على غرار قائمة حزب «البديل» وقائمة «حزب تونس العمل» وقائمة «التيار الديمقراطي» . قائمة التحدي هي قائمة مستقلة يرأسها الدكتور نبيل الجلاصي من قصر هلال وهو رئيس قسم الجراحة بمستشفى الحاج علي صوة ومعه كأعضاء كل من عبير ميلاد والحبيب بن مبارك وحميدة بن عافية والمازري الجلاصي وإلهام المديمغ وعلي بن يوسف وحسن فرحات وسهيلة الهاشمي. قائمة نداء تونس قائمة حزبية يرأسها قاسم مخلوف (40 سنة) من المنستير وهو رجل أعمال وتضم القائمة كل من سميرة الفرجاني ورضا النايلي ونايلة عبيد ومحمد الحاج عمارة وشيراز بن عثمان ووليد بودخان وريم بن علية ورؤوف الصويد. قائمة حزب البديل قائمة حزبية يرأسها جلال الزياتي من قصر هلال وهو رجل أعمال شاب نائب رئيس الجامعة التونسية للنسيج والإكساء ورئيس سابق لجامعة تنس الطاولة ومعه في القائمة بسمة الغضاب وزياد الهدار وهاجر شوال وأحمد الغالي وسناء عبد النور وأسامة بن سالم وإيناس براهم وماهر عبد الله. انتظارات المواطن رضا معط الله الانتخابات التشريعية ستعاقب منظومة الفشل وأنتظر من النواب الجدد التركيز على مشاكل الجهات ومشاغل التونسيين أكثر من التركيز على التناحر الحزبي . شهاب بن حمدة من المنتظر أن تشهد الانتخابات عزوفا كبيرا وأن تتواصل في المنحى العقابي لتبرز القائمات المستقلة بعد سحب الثقة من الطبقة السياسية المستهلكة إعلاميا . حسن بوسلامة الانتخابات التشريعية لن تكون صادمة وما حصل في الرئاسية لن يتكرر، «الماكينة» الانتخابية ستعمل بطريقة مختلفة.، الأحزاب الوسطية وبعد تشتتها لن تفوز بأكثر من مقعد.