«الشروق» مكتب الساحل انطلقت الحملة الانتخابية لتشريعية سنة 2019 بالنسبة إلى قائمة "أمل وعمل" المستقلة والتي تحمل شعار "تونس تستحق ما خير"، وبعد إلصاق المعلقات في الأماكن المخصصة لها بعدد من المعتمديات شرع الأعضاء في الاتصال المباشر بالمواطنين للتعريف بالأسماء وبالبرنامج الانتخابي. وفي تصريح ل "الشروق" قال رئيس القائمة حمدي الزوق إن معدل أعمار الأعضاء في حدود 37 سنة وجميعهم من مستوى بكالوريا زائد خمسة بما يعني أن القائمة شابة وذات مستوى علمي رفيع وتحمل مشروع وحلم الشباب في الولاية، حسب قوله. وأضاف الزوق أن المجموعة التزمت بعدم ممارسة السياحة الحزبية وبالتفرغ التام للعمل النيابي وبعدم التمسك بالحصانة في صورة حصول إشكال مع أي مواطن فضلا عن حرصها في حال الوصول إلى البرلمان على لعب الدور الرقابي للحكومة ومعالجة ملفات التلوث وتدهور قطاع النسيج وتردي الخدمات السياحية مع تخصيص أسبوع للجهات والتشريع ومساندة كل القوانين التي تتعلق بالتحولات الكبرى على غرار التحول الطاقي والمعرفي والإيكولوجي والرقمنة. قائمة «أمل وعمل» هي قائمة مستقلة رئيسها حمدي الزوق (39 سنة) أصيل بني حسان يعمل رئيس قسم لمراقبة التصرف في شركة فندقية، وتضم القائمة كل من زهور بن سالم وبرهان عباس وعواطف الحمادي وحمدي حليلة وحسنة بن نجمة ووسيم حريش وغادة العمري وأشرف جملي. قائمة التحدي هي قائمة مستقلة يرأسها الدكتور نبيل الجلاصي من قصر هلال وهو رئيس قسم الجراحة بمستشفى الحاج علي صوة ومعه كأعضاء كل من عبير ميلاد والحبيب بن مبارك وحميدة بن عافية والمازري الجلاصي وإلهام المديمغ وعلي بن يوسف وحسن فرحات وسهيلة الهاشمي. قائمة حزب البديل قائمة حزبية يرأسها جلال الزياتي من قصر هلال وهو رجل أعمال شاب نائب رئيس الجامعة التونسية للنسيج والإكساء ورئيس سابق لجامعة تنس الطاولة ومعه في القائمة بسمة الغضاب وزياد الهدار وهاجر شوال وأحمد الغالي وسناء عبد النور وأسامة بن سالم وإيناس براهم وماهر عبد الله. انتظارات المواطن شاكر نويرة أعتقد أن الانتخابات التشريعية ستفرز فسيفساء غير متجانسة وستعرف الأصوات تشتيتا كبيرا في ظل تعدد القائمات وخاصة منها المستقلة وأرجو أن يتعظ النواب الجدد من تجربة النواب القدامى وان يكونوا صوت المواطن . عبد الرزاق قارة الانتخابات التشريعية لن تخلو من المفاجآت بعد أن سئم المواطن من ممارسات السياسيين والأحزاب الحاكمة التي لم تخدم إلا مصالحها واعتقد أن أحزابا جديدة ووجوها جديدة ستكون حاضرة في المجلس الجديد أما النواب فهم مطالبون بتنفيذ الوعود. منتصر معتوق الانتخابات التشريعية ستكون على شاكلة الانتخابات الرئاسية وسيكون فيها دعم الناخبين للقائمات المستقلة على أمل إفراز مجموعة تعمل لفائدة الجهة وتبقى قريبة من المواطن، والنواب الجدد مطالبون بالاهتمام بالبنية التحتية والنقل والإدارة.