بدأت وتيرة الحملات الانتخابية لتشريعية 2019 التي تتنافس فيها 32 قائمة انتخابية بولاية تطاوين تصاعدا بعد ان سجلت انطلاقة ضعيفة على مدار اسبوع. وقد شهدت شوارع مدينة تطاوين وعدد من المناطق والمعتمديات حركة استثنائية وشيدت بها الخيمات الدعائية والجولات في الاسواق والزيارات الميدانية والتواصل المباشر مع الناخبين في الاماكن العامة وتوزيع الشبان والشابات مطويات وصور لمرشحي التشريعية التي ستجرى يوم 6 اكتوبر القادم. ولئن اختلف المرشحون في انشطتهم الدعائية فان هناك نقاط تجمعهم في برامجهم الانتخابية التي اعلنوا عنها لنيل ثقة الناخبين والفوز بمقاعد الجهة في البرلمان، حيث ارتكزت برامج هذا القائمات الناشطة خاصة على قطاعات الصحة والتشغيل والتعليم والثروات الطبيعية التي تمثل القضايا الام بالنسبة لأهالي تطاوين. قائمة «عيش تونسي» قائمة ائتلافية يراسها مصطفى لقنب تضم القائمة ايمان شلبي وعمر حتحات وابتسام الصابري. قائمة «تحيا تونس» يراس هذه القائمة الحزبية انس المدني وتضم ريم معيز وعلي بن نصر وسهام النصري. قائمة «التيار الديمقراطي» قائمة حزبية يراسها الطاهر بن ضو بريبش وتضم ايمان الواعر والهادي بوشهوة وسارة بوخشم. انتظارات المواطن طارق طليحة لا بد من فتح امهات القضايا خاصة تلك المتعلقة بالثروات الطبيعية وحق جهتنا في جانب من مواردها ومزيد دفع برنامج المسؤولية الاجتماعية المنتصبة في صحراء تطاوين، اضافة الى ايجاد بدائل تنموية. احمد بقير «نأمل ان يكون النواب في الدورة النيابية القادمة منبرا لمشاغل الجهة المحرومة ورجع صدى صوت اهاليها الذين لا يزالوا يواجهون عديد الازمات وعلى راسها ازمة "انقطاع المياه" التي احتدت في السنوات الثلاث الاخيرة». علي صويعي «انتظاراتنا كبيرة بعد الثورة غير ان الحال لم يتغير فازداد منسوب اليأس لدينا. نطالب بلفتة كريمة للجهة التي مازالت بعيدة عن منوال التنمية. نطالب بالعمل والدفاع على حقوق ابناء تطاوين على غرار التمييز الايجابي والتشغيل».