تونس «الشروق» : استشهد امس رئيس مركز اعوان الحماية بمحكمة الاستئناف ببنزرت بعد طعنه من قبل ارهابي ليصل عدد العمليات الارهابية التي تم تنفيذها عبر الطعن الى 4 في اقل من 30 يوما . في اقل من 30 يوما عرفت تونس عمليات ارهابية نفذتها عناصر متطرفة وارهابية ضد امنيين يتواجدون امام مقرات عملهم واخر هذه الجرائم ذهب ضحيتها ضابط امني يدعى فوزي الهويملي وهو رئيس مركز بمحكمة الاستئناف ببنزرت من مواليد 1966 تعرض للطعن من الخلف من قبل المدعو مالك الذوادي وهو عنصر متطرف ومصنف خطير من مواليد 1995 قدم من محطة النقل بالجهة اين اعتدى هناك على عسكري ثم توجه للمقهى اين كان يجلس الشهيد وتوجه اليه واستل سيفه وتوجه اليه بطعنات ادت الى سقوطه ليستشهد لاحقا اثناء محاولة اسعافه بالمستشفى. وتكرر نفس السيناريو يوم 8 سبتمبر في ولاية توزر حيث عمد ارهابي الى طعن ضابط امني امام مقر الولاية ليتبين انها عملية ارهابية نفذتها مجموعة من العناصر التابعة لتنظيم «داعش « ليتم لاحقا القبض على الارهابي في مقبرة قريبة من منزله اين اعترف بجريمته والعناصر التي ساعدته لاستهداف الامني واعلنت وزارة الداخلية مؤخرا انها تمكنت من القبض على 4 ارهابيين كانوا على علاقة بعملية توزر وكانوا يخططون لاستهداف مقرات امنية ومؤسسات حكومية وفي نفس الاطار تعرض يوم 19 سبتمبر عون امن في ولاية سوسة الى طعن على مستوى الصدر ليتم يوم 22 سبتمبر القبض عليه والعثور على اداة الجريمة كما حاول ايضا احد العناصر المجهولة الاعتداء على عون امن في منطقة حي هلال بالعاصمة ولكن مخططه فشل. الذئاب المنفردة وحسب مصدر امني مطلع فان العمليات الارهابية التي جدت خلال شهر سبتمبر الحالي نفذتها عناصر تطلق على نفسها اسم «الذئاب المنفردة» وهدفها ادخال الفوضى والبلبلة في البلاد وتستهدف خاصة الامنيين والعسكريين وخاصة اصحاب الازياء الرسمية في وزارتي الداخلية والدفاع وتتنقل هذه العناصر في شكل مجموعات صغيرة ترسل العنصر الذي سينفذ الجريمة الى مكان الهدف ثم تنسحب من المكان بعد توفير الحماية اللازمة لعنصرها. كما اضاف محدثنا انه حسب اعترافات العناصر المشاركة في عدد من هذه العمليات الارهابية فان جلهم يتواصلون فيما بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي اين تتم عملية التخطيط لجرائمهم ضد وحدات الامن او الجيش الوطنيين.
