أفاد مصدر أمنيّ موثوق، انّ العنصر التكفيري المعتدي على عون امن يدعى "زياد الغربي" وهو من مواليد 19 أفريل 1992، وهو أصيل حي التضامن التابعة لولاية أريانة. وأكد ذات المصدر أن هذا العنصر لم تصدر في حقه سابقا مناشير تفتيش لشبهة تورطه في عمليات ارهابية سابقة ولا في عمليات اجرامية. يذكر أنّ شخصا عمد صباح اليوم الاربعاء 1 نوفمبر 2017، الى مهاجمة دوريّة أمنيّة تابعة لشرطة المرور بساحة باردو وطعن ضابطا بسكين على مستوى رقبته واستهدف زميله على مستوى جبينه. وقد تمّ القبض عليه واعترف بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات ويعتبر أن رجال الأمن "طواغيت"، وأنّ قتلهم هو نوع من أنواع "الجهاد" وفق إعتقاده. ويخضع عون الامن المصاب على مستوى رقبته حاليا للفحوصات وعملية جراحية تحت العناية المركّزة وفق تأكيد الكاتب العام لنقابة أعوان وإطارات إقليم الأمن الوطني بتونس الذي أكد أن منفذ العملية هو عنصر واحد. وعملية الطعن التي جرت اليوم لعون الامن هي الأولى من نوعها في تونس علما وأن الجماعات الارهابية أصبحت تعتمد عمليات الطعن في عدة مدن ومناطق أوروبية في إطار تنفيذ ما يسمى "بعمليات الذئب المنفردة". وأظهرت احصائيات رسمية أن عددا كبيرا من العناصر الارهابية سواء التي تم القبض عليها بتونس أو التي تقاتل ببؤر التوتر تنحدر من منطقة حي التضامن بأريانة.