لم يتمكن الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر من الظهور في التشكيلة الأساسية للنادي الإفريقي إلى غاية الجولة الثالثة رغم توجيه الدعوة إليه في ثلاث مناسبات من قبل الإطار الفني. بلخيثر ظل حبيس المدرجات في اللقاءات الثلاثة الماضية والسبب إداري بحت حيث لم يتمكن النادي الإفريقي من الحصول على إجازته القانونية رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على عودته إلى مركب المرحوم منير القبايلي اثر نهاية إعارته إلى القادسية السعودي. ودفع الظهير الجزائري فاتورة الفوضى التي يتخبط فيها نادي باب الجديد وأيضا سوء إدارة وضعيته وها أنه يكون مهددا ببطالة إجبارية إلى غاية الميركاتو الشتوي. وبحسب ما تحصلت عليه الشروق من معطيات فإن الوثائق الإدارية الخاصة بملف بلخيثر تم إرسالها إلى لجنة كرة القدم المحترفة التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم منقوصة وتم منح الكاتب العام للأحمر والأبيض المنوبي الطرودي عدّة فرص من أجل تفادي الخطأ لكن وإلى غاية مساء أمس لم تتحصل اللجنة على كامل الوثائق. من جهة أخرى بات تهديد الابتعاد عن الملاعب إلى غاية الميركاتو الشتوي يخيّم على مصير اللاعب الجزائري فالوثائق المنقوصة بعضها قد لا يكون من الممكن توفيرها بسبب تخطي الآجال القانونية (15 سبتمبر). ودفع بلخيثر فاتورة تقاعس مسؤولي الأحمر والأبيض وخاصة الإداريين المهتمين بالفريق الأول ناهيك أن المرافق «المستشار العلامة» الهادي البياري منح اللاعب 300 دينار وطالبه بالتحول بشكل فردي إلى المركز الوطني للطب الرياضي من أجل الخضوع إلى الفحوصات الطبية لأنه لا يمكن أن يرافقه بتعلة أنه «مشغول». ولا يزال مختار بلخيثر بانتظار أن يتمكن مسؤولو النادي الإفريقي من الحصول على إجازته الفنية حتى يتمكن من خوض أولى المباريات الرسمية أملا في أن لا تطول بطالته الكروية.