ينتظر أن يعود رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي إلى تونس بعد رحلة جديدة ومتجددة قادته هذا الأسبوع إلى لندن.. عودة ينتظر أن يتلوها حسم لعديد الملفات أهمها طبعا الاتفاق مع إطار فني جديد وتحديد موعد استئناف التحضيرات خصوصا أن الفريق أضاع موسما ولم تعد الجماهير مستعدة لتجرع فشل جديد. ويفترض أن يبدأ اليونسي بعد الاتفاق مع الإطار الفني الجديد في النظر في ملفات اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم خصوصا أن الفريق لم يستفد من تواجدهم بل تضرر رياضيّا وماليا نتيجة إنفاقه على لاعبين أثبتوا إفلاسهم الكروي. العيفة يقترب من الرحيل بات رحيل المدافع المحوري للنادي الإفريقي بلال العيفة مسألة وقت لا غير خصوصا أنه يملك عديد العروض خاصة من المملكة العربية السعودية. بلال العيفة الذي التحق بأكابر نادي باب الجديد في سنة 2008 يستعد هذه الأيام للرحيل عن مركب المرحوم منير القبايلي نحو فريق سعودي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى دوري المحترفين السعودي بعد أن خاض الملحق ليكتفي بمرتبة رابعة في دوري الدرجة الأولى. وينتظر وصول رئيس الأحمر والأبيض عبد السلام اليونسي من أجل البتّ في مصيره خصوصا أنّه تخلى عن عرض مغر في الميركاتو الشتوي من أجل اللعب في الاتحاد السكندري في وقت كان يعاني خلاله الفريق من غيابات لكافة مدافعيه نتيجة الإصابات. بلخيثر في تونس وصل الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر إلى تونس وذلك من أجل قضاء عطلته السنوية في انتظار الجلوس إلى رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي بمجرد عودته إلى تونس. بلخيثر قدم إيابا محترما مع فريق القادسية السعودي الذي انطلق إليه في صيغة الإعارة وهو ما جعله يرغب في تجديد التجربة معه خصوصا أنّ النيّة تتجه نحو إلغاء النزول في الدور السعودي. وعلاوة عن القادسية يملك بلخيثر عدة عروض من الجزائر فيما سيتحدد مصيره عند لقائه بعبد السلام اليونسي علما أن عقد الظهير الأيمن الجزائري ينتهي في موفى شهر جوان 2020. الخليفي يريد الجامعة علمت «الشروق» أن نائب رئيس النادي الإفريقي مجدي الخليفي بصدد القيام بمساع كبيرة للتواجد ضمن قائمة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لانتخابات المكتب الجامعي التي ستجرى بعد أشهر. وبات الخليفي الواجهة الأولى لنادي باب الجديد في العلاقة مع الجامعة التونسية لكرة القدم وخاصة رئيسها وديع الجريء وذلك في ظل شبه انقطاع في العلاقة بينه وبين رئيس الأحمر والأبيض عبد السلام اليونسي. وكان الخليفي مرشحا للتواجد في قائمة وديع الجريء في انتخابات 2016 قبل أن يتخلى الرئيس الحالي للجامعة عن ضمّ أيّ عضو له علاقة بالنادي الإفريقي باستثناء بلال الفضيلي الذي تم ضمّه كممثل عن الشمال الغربي رغم أنّه استقال حينها من منصب المدير الإداري في الفريق.