مثلت السوق الاسبوعية بمدينة دوز، المعروفة لدى اهالي ولاية قبلي ب"سوق الخميس"، وجهة عدد من القائمات لتنظيم انشطتها الدعائية والتعريف ببرامجها الانتخابية حيث نظمت كل من القائمة الائتلافية " تونس اخرى" والقائمة المستقلة "العزة" اضافة الى القائمتين الحزبيتين "لحزب الامل" و"الحزب الاشتراكي" خيمات دعائية وحملات للتواصل المباشر مع الاهالي وتوزيع المطويات التي تبين اهم النقاط التي ستدافع عنها هذه القائمات سواء على المستوى الجهوي او الوطني. واشتركت هذه القائمات في نقطة اساسية تعلقت اساسا بالعمل على حل اشكاليات القطاع الفلاحي عبر تسوية وضعية التوسعات الخاصة والسعي الى دعم الموارد المائية من خلال تفجير الابار مع التركيز على دعم الفلاحين وتمكينهم من الامتيازات والقروض الكافية لتطوير مستغلاتهم وحسن تسويق منتوج الجهة من دقلة النور فضلا عن مقاومة الافات والامراض التي بات يعيشها القطاع. واشارت رئيسة قائمة "تونس اخرى" سلوى الشيباني في تصريح ل(وات) ان معالجة هذه الاشكاليات يجب ان تتم بحضور المسؤولين الوطنيين على القطاع الى الجهة وعلى راسهم وزير الفلاحة، وبينت ان برنامجهم الانتخابي يتضمن ايضا الدفاع عن حق الولاية في اسطول نقل لائق واحداث شركة جهوية للنقل مع مد السكة الحديدية لتصل الى قبلي، علاوة على المطالبة بتعزيز القطاع الصحي بالتجهيزات واطباء الاختصاص الى جانب تفعيل الفصل 48 من الدستور التونسي للعناية بذوي الاحتياجات الخصوصية، ودعت اهالي المنطقة الى اعطاء اصواتهم للنواب الذين هم اهل للثقة والقادرين على الدفاع عن المطالب المتعددة لمختلف مناطق الولاية. من ناحيته اوضح رئيس القائمة المستقلة "العزة" محمد لحول ل(وات) ان برنامج قائمتهم التي تحمل شعار "ان تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام" يحمل تعهدات بالتوجه نحو دعم استعمال الطاقات البديلة وخاصة الطاقة الشمسية فضلا عن المطالبة باحداث نقطة عبور بين تونس والجزائر على مستوى منطقة المطروحة بمعتمدية رجيم معتوق والسعي الى احداث مشاريع فلاحية كبرى جديدة على غرار مشروع رجيم معتوق. ويتضمن برنامج القائمة ايضا وفق ما اكده رئيسها العمل على تثمين المخزون الثقافي وحسن استغلال المناطق الاثرية خاصة في القطاع السياحي الذي يجب ان يتحول من سياحة عبور الى سياحة اقامة تساعد في ترويج منتوجات الصناعات التقليدية مع التاكيد على ضرورة تحسين البنية التحتية للقطاع الصحي ودعمه بالاطارات الطبية المختصة. اما رئيس قائمة حزب " الامل" بدائرة قبلي ابراهيم مزهود فقد اوضح ل(وات) ان برنامجهم يسعى الى دعم التنمية والبنية التحتية مع تخصيص جزء من عائدات الثروات البترولية لدفع التنمية بكافة ربوع الولاية دون استثناء والارتقاء بمساهمة شركات التنقيب في التشغيل فضلا عن احداث مشاريع فلاحية كبرى وتوزيعها على الشباب فضلا عن احداث منطقة تبادل حر بين تونس والجزائر بمنطقة المطروحة والنهوض بقطاع التكوين المهني وتنويع اختصاصاته لتتناسب مع سوق الشغل ويدافع برنامج هذه القائمة على مطلب تسوية وضعية الاراضي الاشتراكية مع الاسراع بتعبيد الطريق الرابطة بين معتمديتي الفوار ورجيم معتوق وحماية المنطقة من زحف الرمال بالاضافة الى استغلال الثراء الطبيعي والثقافي للجهة للنهوض بالقطاع السياحي مع تحسين البنية التحتية للقطاع الصحي. من جهتها، تركز قائمة الحزب "الاشتراكي" بدائرة قبلي، وفق ما اكده رئيسها عبد السلام معالي ل(وات) على العمل على الحد من مديونية الدولة والحد من البطالة، مشيرا الى انه على المستوى الجهوي فان برنامجهم يرمي الى الحد من التجارة الموازية والحد من التهريب اضافة الى بعث مؤسسة جامعية جديدة تجعل من هذه الولاية قطبا مستقطبا للطلبة ويطالب البرنامج ايضا بجعل الولاية سوقا كبرى للتمور وقادرة على تثمين منتوجها واستغلال عائداته لدفع التنمية مع تسوية الوضعية العقارية للاراضي الاشتراكية، الى جانب دعم قدرة الجهة على تخزين التمور علاوة على دعم هذه الربوع بطب الاختصاص وتحسين البنية التحتية للمستشفيين المحلي بدوز والمحلي بالفوار واحداث مستشفى محلي بمنطقة رجيم معتوق الحدودية مع العمل على الارتقاء بالقطاعين السياحي والثقافي.