مكتب نابل (الشروق) ركزت قائمة الحزب الدستوري الحر في حملتها الانتخابية على الاتصال المباشر، بالمواطنين داخل الاحياء الشعبية والاسواق اليومية والاسبوعية خاصة بمدن نابل وبني خيار والمعمورة، تم خلالها تقديم القائمة وبرنامجها الانتخابي وتوزيع المطويات. وتضم قائمة الحزب الدستوري الحر كل من ثامر سعد كرئيس قائمة ومعه سلمى النجار واحمد الجندوبي وسامية خلف الله وتوفيق بوذريوة ومفيدة خديم الله ورياض بن علي. كما نظمت القائمة اجتماعا بانصارها باحدى قاعات الاجتماعات وسط مدينة نابل تبادل خلالها الحاضرون جملة من النقاط التي يركز عليها الحزب بصفة عامة والقائمة بصفة خاصة. وتتمثل اساسا في القيام باصلاحات جوهرية للحد من اختلال التوازنات المالية والنهوض بالاقتصاد الوطني وبعث الامل لدى جميع الفئات وخاصة الشباب. وقد تعهد أعضاء القائمة بالعمل على تعزيز القدرة الشرائية للمواطن وحماية المدن من الفيضانات والتي يعتبرونها اولوية قصوى، ومن برنامج القائمة كذلك تعصير شبكة الطرقات والمسالك الفلاحية وايجاد اطار تعاقدي يضمن الربح للفلاح والعاملين في مجال الصناعات التقليدية. وتلتزم القائمة بتشجيع السياحة البيئية والثقافية والعمل على معالجة النفايات ومقاومة التلوث برا وبحرا وتشجيع المد التضامني والعناية بالعائلات المعوزة في الريف والمدينة والعناية الخاصة بالشباب في كل المجالات وارجاع الامل في المستقبل وتوفير الامن والامان للمواطنين لاسترجاع الثقة في بلاده. واكد ثامر سعد رئيس القائمة انهم سيعملون بكل جهد من اجل الدفاع عن برنامجهم الانتخابي، في حال نالوا ثقة الناخبين والانكباب فورا في ايجاد حلول جذرية لحماية المنطقة من الفيضانات، حتى لا يتكرر سيناريو سبتمبر 2018.. انتظارات المواطن نور الدين العياري نتمنى ان يتحلى النائب بالمسؤولية وان يهتم بالملفات الحارقة بالنسبة للمواطن التونسي، من غلاء معيشة وانتشار الجريمة والانتصاب الفوضوي. كما نترقب جهويا تشغيل الشباب عبر دفع حقيقي للمبادرات الخاصة والاستثمار المحلي وخاصة ايجاد حلول جذرية للبنية التحتية المهترئة وحماية الجهة من شبح الفيضانات. فريد قدري هناك مترشحون سبق أن دخلوا مجلس نواب الشعب، ولم يقدّموا شيئا سوى الوعود، التي بقيت حبرا على ورق، كما أنّ المترشحين لاول مرة لم يقنعوا وبقيت برامجهم الانتخابية عامة واكثر منها وعودا جوفاء لان المواطن مل بكل بساطة من السياسة والسياسيين. حسني براهمي أتمنى أن تكون برامج القائمات المترشحة صادقة وفعلية وغير مطابقة لانتخابات 2014 لأنها بكل بساطة اثبتت فشلها الذريع في تغيير وتحسين مستوى عيش التونسي، والكل يتعهد بمشاريع وحلول وبان يكون الواقع مغايرا.