طرابلس (وكالات) توقع الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن يؤدي «الغزو» التركي لشمالي سوريا إلى هروب عناصر داعش من السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أن الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي أصبحوا حاليًا في يد الأتراك الذين يسعون لنقلهم لمأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني خاصة في مناطق مصراتة وطرابلس وزوارة. المسماري أعرب ، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية، عن اعتقاده بأن ينقل "أردوغان"، آلاف الإرهابيين، ما يمثل خطرا على الأمن والسلام في كل المنطقة، لاسيما في ظل وجود عائلات إرهابية ليبية تسكن في تركيا ستسهم في نقل الإرهابيين من سوريا، أبرزها عائلة علي الصلابي، عضو التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتزعمه يوسف القرضاوي. وأوضح المسماري، أن عائلة الصلابي، الذي يعرف بقرضاوي ليبيا، تضم أسامة مفتي الجماعة ومشرعن الإرهاب، وإسماعيل القيادي في مجلس شورى بنغازي، وخالد المقيم في لندن، والذي يسهل عملية تهريب السلاح وإيواء الإرهابيين، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم. وفيما يخص الأوضاع العسكرية، أشار إلى تحقيق نجاحات كبيرة على جميع محاور القتال، وأن القوات تستفيد من معارك بنغازي ودرنة والجنوب والصحراء، موضحًا أن العمليات خلال الأسبوع الماضي، سارت بخطى ثابتة، وأسفرت عن تجاوز قوة المدفعية لمنطقة العزيزية، وتقدم القوات نحو جسر الطويشة والساعدية، والسيطرة على منطقة أولاد تليس بالكامل الرابطة بين غريان وطرابلس، وإسقاط طائرة ترصد قواتهم في العزيزية.