زغوان (الشروق) شارك عدد هام من النّاخبين يوم أمس من كامل مناطق ولاية زغوان في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في دوره الثاني، و استكمال المسار الاجرائي الانتخابي، من خلال اختيار مترشّح لرئاسة الجمهورية، و الحسم في هوية رئيس البلاد التونسية للسنوات الخمس المقبلة. "الشروق" واكبت الحدث في كلّ من معتمديتي زغوان و الناظور و زارت بعض مراكز الاقتراع بهذه المعتمديات و التقت ببعض الناخبين و المراقبين و الملاحظين. و في هذا السّياق اكد لسعد الصّغير (ملاحظ محلّي) أنّه لاحظ وجود نقص كبير في عدد الملاحظين و المراقبين في أغلب مراكز الاقتراع مقارنة بالانتخابات التشريعية و الرئاسية الفارطة موضحا أنه سجل وجود خروقات حسب رأيه تتمثل في التصويت الجماعي داخل مكتب الاقتراع و وجود نقص في عدد اعوان الهيئة الفرعية للانتخابات بزغوان. من جانبه، يقول عياد بوقعلش (ملاحظ عن الاتحاد العام التونسي للشغل) أن أجواء الانتخابات كانت عادية في اغلب مراكز الاقتراع بمعتمديات الولاية وانه تم تسجيل اخلال و تجاوز، فتمّ إعلام الهيئة الفرعية للانتخابات، و تمّ تجاوزه بسرعة، مؤكدا أن نسبة الاقبال و المشاركة في الانتخابات كانت ضعيفة الى حدود السّاعة الواحدة ظهرا. اما المواطن صالح الحمدي فقال أنّه قام بواجبه الانتخابي و اختار ممثله و أنّه سيقبل نتيجة الصندوق، موضحا أنه يتمنى أن يكون الرئيس الجديد جامعا و موّحدا لجميع التونسيين. من جهته، أكّد توفيق بهلول أنّه اختار مترشحا يرى فيه الكفاءة و القدرة على النّجاح و التسيير ملاحظا غياب شبه كلّي للملاحظين و المراقبين. و قد اتصلنا بالمنسق الجهوي للهيئة الفرعية للانتخابات بزغوان الذي أكّد أن نسبة الاقبال الى حدود الساعة الواحدة ظهرا بلغت 27.9 % .