توزر (الشروق) ينتظر أهالي الجريد من رئيسهم الجديد أن يكون مجمّعا للتونسيين ، ومحاربا للفساد ومقرّا مشاريع قوانين إصلاحية ومناصرا للحق والقضايا الإنسانية . وفي هذا الصدد قال علي النوي إنّه ينتظر أن يكون قيس سعيد رئيسا لكلّ التونسيين مجمّعا للتيارات الفكرية والإيديولوجية ومقترحا مشاريع قوانين وخاصة في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي وقوانين تتماشى مع الهوية التونسية ، وعدم الانخراط في لوبيات الفساد والوفاء بوعده بمحاربة الفاسدين وتطبيق القوانين بكلّ صرامة . أما المواطن لعبيدي الركروكي فهو يعتبر أن يكون للرئيس القدرة على جمع كافة الأطياف السياسية ويحارب الفساد ممّا يتطلب دعم مجلس النواب له وتشكيل حكومة قادرة على محاربة الفساد ومتناغمة مع الرئيس . في حين ينتظر المواطن محمد اللواء عمارة من الرئيس المنتخب قيس سعيّد أن يجمع شمل التونسيين حول مصلحة تونس وأن ينظر الى حال الفقراء والمعوزين وخاصة في الأرياف وأن يبني مشروعا لانتشال الشباب من البطالة وأن يؤسس مشروعا للإصلاح التربوي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي. ويراعي القدرة الشرائية للمواطن التونسي وأن يقرّ قانونا يحفظ مكانة المتقاعدين ,ويضيف امتيازات الى سلك الجيش الوطني وجميع أسلاك الأمنيين وخاصة الشهداء منهم وأن يكون صوتا لنصرة القضايا الإنسانية وخاصة قضية فلسطين في المحافل الدولية ويبني علاقات مع دول آسياوية كاليابان والصين وروسيا. ويمتّن العلاقة مع دول المغرب العربي. ويفتح أسواقا للصادرات التونسية في بلدان افريقية وأن لا يفرّق في تطبيق القانون بين غني وفقير ويحفظ كرامة المرأة.ومن الضروري توفير جوّ ملائم من الحوار بين رئاسة الجمهورية وجميع الأحزاب والجمعيات وتقديم مصالح تونس على المصالح الحزبية والضيقة ليكون البرلمان فاعلا رغم الاختلافات.